• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 فبراير 2024 على الساعة 15:00

سيدي حجاج/ مديونة.. جحافيل المختلين عقليا تغضب سكان “مشروع الرياض”

سيدي حجاج/ مديونة.. جحافيل المختلين عقليا تغضب سكان “مشروع الرياض”

عثر مساء أمس الخميس (8 فبراير)، على جثة أحد المشردين ملقاة على الرصيف في أحد شوارع مشروع “الرياض” التابع لجماعة سيدي حجاج واد حصار في إقليم مديونة، تحديد على مستوى المجموعة 21، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستودع الأموات في تيط مليل.

ويشتكي سكان مشروع رياض سيدي حجاج، من تواجد جحافيل من الأشخاص المختلين عقليا في المنطقة، بعضهم يظل يجوب شوارع المشروع مشيا على الأقدام، والبعض الآخر يعيشون في ظروف صعبة في شوارع وأزقة هذا المشروع السكني الضخم، الذي يأوي المرحلين من عدد من دور الصفيح على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى.

وفي تعليقه على ظاهرة انتشار المختلين العقليين، قال الفاعل الجمعوي في المنطقة، مولاي هشام نواش، إن هؤلاء المختليين عقليا باتوا يشكلون خطرا كبيرا على الساكنة المحلية نتيجة الأمراض النفسية التي يعانون منها.

وتساءل نواش، وهو رئيس جمعية الرياض للتنمية المجتمعية عن سبب ترحيل عدد قياسي من المختلين العقليين من وسط الدار البيضاء إلى مستشفى الرازي في تراب جماعة سيدي حجاج واد حصار.
وأوضح، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه عند عدم استقبالهم من طرف المستشفى، يتم التخلص منهم ويتوافدون على الأحياء السكنية المجاورة للمستشفى، و منها مشروع الرياض، للبحث عن الطعام و المأوى، مما يهدد الأمن والإستقرار الإجتماعي للساكنة”.

وشدد على أن هذه الفئة تلزمها الرعاية والاهتمام، وأضاف “هذه الشريحة عندما تكون خارج دائرة الإهتمام والعلاج بالكيفية التي تراعي وضعيتها العقلية والنفسية قد تصدر عنها ردود أفعال غير متوقعة وحوادث قد يكون مآلها وما بعدها كارثي”.

ونبه المتحدث ذاته، إلى أن استمرار تجول المختلين عقليا في مشروع الرياض بكامل الحرية قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، ودعا الجهات المختصة إلى الإسراع في حماية هؤلاء وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وبالتالي حماية الساكنة، وخاصة الأطفال، من خطر وشيك يهدد أمنهم وسلامتهم في حال استمرار تواجد العشرات من المختلين العقليين وسط أزقة ودروب المنطقة.