أشاد النائب البرلماني المالي السابق، ورئيس حزب الجبهة الإفريقية من أجل التنمية، نوهوم سار، بالدور “الريادي” الذي يضطلع به المغرب لفائدة وحدة الشعوب الإفريقية.
المغرب الوطن
وأكد سار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين، والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، أن “المغرب وقف دائما إلى جانب الشعوب المضطهدة، لذا نشعر ونحن في المغرب وكأننا في وطننا”.
وأبرز النائب البرلماني السابق أن “جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني اضطلع بدور هام في الوحدة الإفريقية، واليوم يواصل جلالة الملك محمد السادس هذا الورش طويل الأمد”.
وأضاف أن المغرب يدعم مالي في سعيها للاستقرار ووضع حد للنزاعات، لا سيما في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن مالي تمر بأوقات عصيبة مع تفاقم الأعمال الإرهابية والجرائم العابرة للحدود.
وحدة إفريقيا
كما أكد سار أن “الشبيبة المغربية توجد في طليعة الكفاح من أجل سيادة ووحدة إفريقيا”، منوها بأدوارها ومبادراتها لفائدة قارة موحدة.
يشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة “مينا لاتينا”، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار “مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة”، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.