• بعد مقتل شخص على يد مختل عقليا في تارودانت.. مطالب للداخلية بإيواء المختلين في المؤسسات التي تناسب حالاته
  • صيف 2025.. المغرب يخصص 160 مليون درهم لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع حرائق الغابات
  • “وقف” الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب مرض “نيوكاسل”.. الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تنفي وتوضح
  • الميركاتو الصيفي.. نجم اتحاد تواركة و”الأشبال” على رادار أولمبياكوس اليوناني
  • فرنسا تصدم الكابرانات.. استئنافية باريس ترفض تسليم الجزائر الناشط بلعباسي
عاجل
الجمعة 24 مايو 2013 على الساعة 11:20

سوس.. اعتقال 5 فقهاء متهمين بالبحث عن الأطفال الزوهريين

سوس.. اعتقال 5 فقهاء متهمين بالبحث عن الأطفال الزوهريين أرشيف
أرشيف

كيفاش (عن الأحداث المغربية)
انتهت رحلة 5 فقهاء بوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لدى الدرك الملكي في منطقة الكردان، حيث قضوا 48 ساعة، وأحيلوا في حالة اعتقال وأحيلوا على وكيل الملك في ابتدائية تارودانت، من أجل شبهة التربص بالأطفال من أجل استغلالهم في أعمال الشعوذة واستخراج الكنوز.
الفقهاء الخمسة يتحدرون من مناطق متفرقة في سوس ومنطقة حاحا والشياضمة (ضواحي الصويرة)، يتنقلون بين قرى ومدن سوس ويبيتون في المقاهي والفنادق الرخيصة.
التوقيف جاء بناء على شكاية أحد سكان دوار الكاوص في جماعة المهادي، يفيد خلالها بأن الفقهاء الخمسة حلوا بالدوار تحت ذريعة طلب “سبولة الله من حباب الله”، وأنهم في حقيقة الأمر يبحثون عن الأطفال الزوهريين، تمهيدا لخطفهم واستعمالهم في أعمال الشعوذة واستخراج الكنوز.
وأكد الأب المشتكي أن أحد الفقهاء تفحص بطن يد ابنه، ليكشف ما إذا خطوطها تفصح أن الطفل ”زوهري أو لا”، الطفل أكد أيضا واقعة تفحص يده من قبل الفقيه، كما تمكن من تحديد الشخص المعني من بين الخمسة.
وبينما ينفي الفقهاء تمشيطهم لهذه المنطقة بحثا عن الأطفال “الزوهريين”، أكد شاهد للدرك الملكي أنه شاهد أحدهم يتفحص يد طفلة، ثم بصق فيها ليبعد عنه الشبهة. غير أن أحد المعتقلين اعتبر أن قراءة الطالع من خلال الكف عملية معروفة، وأن البصق وقراءة القرآن نوع من الرقية المعتمدة لدى الفقهاء.
ولاحظ المحققون أن الفقهاء الخمسة لم يفصحوا عن الأسباب الحقيقية وراء حلولهم بهذا الدوار، إلى جانب حلولهم من أماكن متفرقة ومتباعدة، وليس من مدرسة أو منطقة واحدة، كما تضاربت تذرعاتهم، حيث أكد بعضهم أنه جاء لدى من أسماه “الحاج” لأنه كريم، ويجود عليهم من أفضاله، وعند الاستماع إليه نفى أن تكون له بهم معرفة، أو أن يكون استضافهم يوما ما.