• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 فبراير 2024 على الساعة 17:00

سوسة النخيل الحمراء.. أشنو دارت وزارة الفلاحة لمكافحة هذه الأفة؟

سوسة النخيل الحمراء.. أشنو دارت وزارة الفلاحة لمكافحة هذه الأفة؟

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي اليوم الإثنين، في أبوظبي، أن المملكة المغربية اعتمدت، استراتيجية وطنية مندمجة معززة بتدابير وإجراءات صارمة للحفاظ على الواحات من خطر الآفات وخاصة سوسة النخيل الحمراء.

وقال صديقي في مداخلة له خلال اجتماع وزاري حول جهود مكافحة سوسة النخيل الحمراء، نظم في إطار مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور، أن التنفيذ المستعجل لهذه الاستراتيجية الوطنية للمكافحة المندمجة لسوسة النخيل الحمراء، مكن من احتواء هذه الآفة الحشرية في موقع ظهورها وإرساء إطار قانوني ملزم للمكافحة يعزز مجموعة من التدابير الاستعجالية الإلزامية لجميع الفاعلين وخاصة حظر نقل أو إخراج النباتات نحو المناطق الآمنة في الواحات وخارجها.

وأضاف أن المغرب، عزز النظام الوطني لمراقبة هذه الأفة الحشرية في جميع جهات البلاد من خلال رصد ميزانية سنوية تبلغ 800 ألف دولار.

وإلى جانب هذه الإجراءات، يشدد الوزير، تقوم الوزارة الوصية بعمليات التفتيش والفحص المتعمق لأشجار النخيل المشتبه به ونشر شبكة لاصطياد الحشرة باستخدام الفيرومونات والكايرومونات (الاصطياد الجماعي) في المنطقة الموبوءة، إلى جانب تنفيذ عمليات المعالجة الكيميائية الوقائية والعلاجية وكذا قطع أشجار النخيل المصابة وحرقها.

وفضلا عن الاستراتيجية الجاري تنفيذها للقضاء على هذه الآفة الحشرية، تعتزم الدولة المغربية أيضا تطوير تدابير استباقية أخرى لتفادي دخول السوسة الحمراء إلى جميع مناطق زراعة نخيل التمر في واحات الجنوب الخالية حاليا من المرض.

ويركز هذا التعزيز خاصة على اطلاق برنامج وطني للبحث والتطوير ضد هذه الآفة يقوده المعهد الوطني للبحث الزراعي، يهم تحديد وتصميم تدابير جديدة، وتقنيات رصد مبتكرة، وأساليب حماية مستدامة وتكنولوجيات جديدة، في ظل الظروف المناخية المتقلبة بالمغرب.