• دعا إلى تعزيز الإنصاف المالي بين الرجل والمرأة.. الأزهر يثمن ريادة المغرب في تقنين نظام الكد والسعاية
  • مونديال 2030.. البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يجدد تأكيد التزامه لفائدة بنيات تحتية مستدامة وشاملة بالمغرب
  • قالت إنه “نُسب إليها زورا”.. مديرية التجهيز والنقل بتنغير تتبرأ من فيديو أشغال طريق “أيت ياسين – سرغين”
  • وزير الصناعة: 150 شركة طيران تتوفر على وحدة إنتاج واحدة على الأقل بالمغرب
  • لتعزيز التعاون بين قطاعي النقل والطاقة.. بنعلي وقيوح يبحثان فرص تعزيز الربط القاري وتطوير النقل المستدام
عاجل
الخميس 14 يونيو 2018 على الساعة 00:30

سنة 2000 باعت صوتها لألمانيا مقابل السلاح ودابا باعتو لترامب.. السعودية مولفة البيع والشرا

سنة 2000 باعت صوتها لألمانيا مقابل السلاح ودابا باعتو لترامب.. السعودية مولفة البيع والشرا

محمد المبارك

السعودية ماشي أول مرة “كتبيع” صوتها، فهي من نهار بدا هاد الشي ديال التصويت وهي ما كتعرف لا أخ ولا صديق، كتعرف غير الفلوس والمصالح. كيفاش؟
في عدد يعود إلى سنة 2015، فجرت صحيفة “تلغراف” الإنجليزية مفاجأة من العيار الثقيل، مفادها أن ألمانيا عملت على تزويد المملكة العربية السعودية بصفقة أسلحة “كعربون صداقة” ومن أجل أن تدعم الرياض انتخاب ألمانيا لاستضافة مونديال كأس العالم في عام 2006، بينما كان المغرب مرشحا كذلك، وقد تم التصويت سنة 2000.
والآن، وبعد أزيد من 18 سنة، تعود السعودية إلى “طعن” المغرب، مبررة تصويتها بأسباب واهية كموقف المغرب في أزمة الخليج والتي كانت حيادية، والتي وقف فيها المغرب وقفة الأخ الحكيم بين قطر والسعودية، ولم ينحز إلى أي طرف، وكذلك المبرر السخيف والذي جاء على لسان الشيخ آل تركي عندما قال إن “المغرب لم يطلب الدعم من السعودية، وإن أمريكا كانت السباقة منذ 2017″، كأن المغرب في حاجة إلى إرسال توسلات للاتحاد السعودي، ما دفع إعلاميين تونسيين ومصريين إلى القول: “هل المسلم في حاجة لطلب المساعدة من أخيه؟”.