أحمد فنان
قالت المغنية سميرة سعيد إن الأغنية المغربية كان يفترض أن يكون لها انتشار كبير منذ زمن طويل.
وتابعت: “التكنولوجيا والتطورات التي حصلت على مستوى الاتصال جعلت العالم مفتوحا وهو العامل الذي جعل مجموعة من المطربين ينجحون في الغناء باللهجة المحلية”، مشيرة إلى أن وضع الأغنية أحسن مما كان، “لكن المغاربة في حاجة إلى ماهو أفضل، لأن غنى المغرب الثقافي والتراثي من الحرام أن يحصر الأغنية المغربية فقط على مستوى إفريقيا الشمالية مثلا، فهي تستحق الانتشار عالميا”.
وعن حملها للجنسيتين المغربية والمصرية، شددت الفنانة سميرة سعيد على أنها “مواطنة مغربية” تنتمي لبلدها المغرب أولا، وتحب مصر التي عاشت فيها أكثر من نصف عمرها وحققت لها المجد والشهرة. كما رفضت أن يكون لها موقف سياسي من قضايا معينة، منها الأزمة بين المغرب والجزائر، معتبرة أن الشعبين يحبان بعضهما وتربطهما علاقات ود وأخوة، ويبقى من بين أحلامها أن تحل الأزمة بين البلدين لينعم الشعبان بالحب والسلام.