• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 27 أكتوبر 2017 على الساعة 00:47

بعد تصريحات الرباح والرميد.. الزلزال يضرب البيجيدي!!

بعد تصريحات الرباح والرميد.. الزلزال يضرب البيجيدي!!

مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، المقرر يومي 9 و10 دجنبر المقبل، وبعد مصادقة لجنة القوانين والمساطر في المجلس الوطني للحزب العدالة والتنمية على تعديل القانون الداخلي للحزب، بما يتيح ولاية ثالثة للأمين الحالي عبد الإله ابن كيران، يبدو أن الخلافات الداخلية تتفاقم و الهوة تكبر بين قيادات الحزب، التي ظلت، إلى وقت قريب، عرفص الاعتراف بجود انقسامات أو تيارات داخل الحزب.

الرباح: ولاية ثالثة غير مناسبة للحزب

عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة للحزب، والمحسوب على ما صار يعرف ب”تيار الاستوزار”، خرج، في حوار مطول مع أسبوعية “الأيام”، ليعلن موقفه الصريح من ولاية ثالثة لابن كيران، معتبرا أن “ولاية ثالثة لبنكيران غير مناسبة للحزب”.
وقال الرباح، في الحوار، “واجهونا بأن ابن كيران سيحافظ على استقلالية الحزب، حرام أن يقال هذا الكلام… هل عدمنا أن نجد أي شخص آخر يعوض ابن كيران ليحافظ على استقلالية الحزب؟ وكيف حافظ عليها لما كان العثماني أمينا عاما في ظروف قاسية؟”.
وأضاف الرباح: “أعتقد أن تحديد الولاية يكون للأقوياء وليس للضعفاء الذين يلفظهم التنظيم حتى قبل انتهاء الولاية الأولى، لهذا تحديد الولايات فرض لكي لا يتحول الحزب من حزب المؤسسات إلى حزب يجتمع فيه الناس حول الأشخاص”.

الرميد لابن كيران: سفهت جهود الجميع

من جهته، خرج المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب، المحسوب هو الآخر على “تيار الاستوزار”، عبر تدوينة على حسابه على الفايس بوك، ليعبر عن انزعاجه من التصريحات التي جاءت على لسان الأمين العام، خلال لقاء مع منتخبيي الحزب، مهاجما، بلغة واضحة، ابن كيران، ومعتبرا أن الأخير “انتصر في تصريحاته هذه لنفسه مسفها جهود الجميع”.
وعاتب الرميد ابن كيران، مشيرا إلى أن الصيغة التي أورد بها “موضوع نضاله الكبير خلال انتخابات 2011، استصغر معها نضال الآخرين من إخوانه في قيادة الحزب، حتى بدوا وكأنهم متخاذلين ومفرطين وغير مكترثين باستحقاقات مرحلة حاسمة من تاريخ الحزب والوطن، وتمجيده لنفسه بشكل جعله وكأنه هو الحزب والحزب هو!!!”، قبل أن يتوجه إلى ابن كيران بسؤال: “هل كنت ستقول الذي قلته لو ناصر المصطفى الرميد التمديد لولاية ثالثة، وأنت تعرف في هذا رأيي المبدئي، والذي سبق أن بسطته عليك تفصيلا منذ حوالي سنتين وهو ما سأعود إلى استعراضه في مناسبة قادمة إن شاء الله”.
وزاد الرميد من لومه ابن كيران بالقول: “لقد استشعرت، كما العديد من الإخوة، خيرا مع البلاغين الأخيرين بدعوتهما أعضاء الحزب العودة إلى جادة الصواب، وكنت آمل أن يكون الأخ الأمين العام قدوتنا جميعا في ذلك خاصة أنه دعا في بلاغه الأخير إلى صيانة الأعمال من العبث ونهى عن تخريب البيوت بالأيادي، لكنه للأسف الشديد أبى إلا أن يخالف ما دعا عموم الأعضاء إليه”.