خرجت الفنانة المغربية سلمى رشيد بتدوينة على صفحتها الرسمية على الفايس بوك للتعليق على واقعة “النشيد الوطني”.
وكانت رشيد موضوع جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أداىها “السيء” للنشيد الوطني، أول أمس الثلاثاء (6 نونبر) في حفل خدم بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء في مدينة العيون تزامنا مع المباراة الاستعراضية التي أقيمت على ملعب “الشيخ محمد الاغظف”.
وانتقدت الفنانة المغربية كل من “شمت” بها، وخاصة أصدقاؤها المقربين، وقالت: “شكرا لله على الأقنعة التي وقعت أمام الملأ لبعض الأشخاص اللذين لم أكن أتوقع يوما هذا منهم، كنت أظنهم أصدقائي ولم يروا مني غير الخير وكل الحب والاحترام استغلوا هذه الفرصة ليهاجمونني بدل الاتصال بي مباشرة ومعرفة ما وقع (النصيحة أمام الملأ فضيحة) عرفت أنكم كنتم تنتظرون مني خطأ كيفما كان”.
وأكدت صاحبة “اش جا يدير” أن هذه “الكبوة ستجعلها أقوى من ذي قبل”، وستواصل العمل والاجتهاد، قائلة: “أخبركم أنني أقوى الآن من قبل ونجاحي سوف يكبر أكثر وأكثر، ليس غرورا مني إنما باجتهادي المتواصل وبصوتي وموهبتي ودعم جمهوري فقط، لأنني لا أتكل على أحد أو أتملق للوصول إلى شيء أطمح له”.
وفي ختام تدوينتها شكرت سلمى رشيد الجمهور مقدمة اعتذارها عن الخطأ الذي قالت إنه كان خارج إرادتها. وقالت: “شكرا للجمهور الذي تقبل اعتذاري على خطأ خارج عن إرادتي، شكرا لجمهوري شكرا للشعب المغربي (أنا ابنتكم وأختكم انتقاداتكم على رأسي بهم أحسن من نفسي وأجتهد أكثر) كل منا معرض للخطأ والاعتذار لم يكن يوما ضعف إنما احتراما مني لكم سأظل مفتخرة ببلدي وبلهجتي ونشيد بلدي وملكي ولباسي المغربي وكل شيء يشمل هدا البلد الذي أغار عليه من نفسي”.
