شارك سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، اليوم الاثنين (20 يناير)، في مراسم تنصيب الرئيس دونالد ترامب، بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، والتي أُقيمت بمبنى الكابيتول بحضور كبار المسؤولين السياسيين والمشرعين الأمريكيين، وعددٍ من الشخصيات الدبلوماسية الأجنبية، إضافة إلى نخبةٍ من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني الأمريكي.
وعقب هذه المراسم، أدلى العمراني بتصريحٍ صحفي استهلّه باستحضار الرسائل القوية التي تضمّنتها برقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الرئيس دونالد ترامب، بخصوص العلاقات الثنائية الاستثنائية التي تجمع بلدينا، والتي أبرزت عمق التحالف التاريخي بينهما وآفاقه المستقبلية الواعدة.
كما شدد السفير على الخصوصية التاريخية لهذه الشراكة الاستثنائية، مذكّراً بأن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، جدد الدبلوماسي المغربي عزم المغرب على تعزيز شراكته التاريخية مع الولايات المتحدة، مبرزاً وجود فرص هائلة لترسيخ العلاقات الثنائية في مجالاتٍ رئيسية عدة تشمل الأمن، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي، والابتكار.
واختتم العمراني تصريحه بالتأكيد على أن التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة يأتي في إطار المسار الثابت والمستمر للتقدم الواعد والمستدام الذي تشهده المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يفتح آفاقا واسعة من الفرص الهامة، ليس فقط من أجل تعزيز التحالف التاريخي فحسب، بل أيضا لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.