أحمد فنان
أكد المغني الشعبي سعيد الصنهاجي أنه لا يجد أي حرج في الغناء في “الكابريهات”، قائلا: “أنا مغني نغني في كابريه ونغني في عرس ونغني في السطح ونغني في مهرجان ونغني في الزنقة وإذا دعت الضرورة نغني في الحلقة في هو المشكل”.
وقال الصنهاجي: “أنا كنمشي للكباري نجيب طرف د الخبز”، مضيفا: “ماكانديش معايا ولدي راه تيمشي بوحدو”، مشيرا إلى أنه دخل رفقة ابنه في شجار في أحد الملاهي الليلية، قائلا: “اللي دار شي حاجة خايبة نضارب معاه حتى دابا”.
وحكى الصنهاجي عن تفاصيل هذا الشجار، قائلا: “كنت أنا أو ولدي ومادام، وكنت غادي نغني، أو واحد بغا يصور المدام، شافو ولدي ناض ليه، أنا شفت داك المنظر جيت هزيت واحد البودرا، وما شفني حتى واحد لا فيدورا لا والو، وأنا نمرمقها معاه، ورجعت كملت الغنا ديالي ونبينا عليه السلام”.
وعن مساره الدراسي، أكد المغني الشعبي أن مستواه التعليمي لا يتعدى الأولى ثانوي، حيث قال: “قريت واحد الشهير في السيزيام، وملي بديت كنغني هربت من المدرسة.. وليت ندخل الفلوس أش غاندير بالقراية وأنا ما نادمش الحمد لله أنا بخير”.
ونفى الصنهاجي أن يكون “الكسل” هو ما دفعه به إلى مغادرة صفوف الدراسة، قائلا: “أنا كنت ما بين الدراري اللي كانو كيطيرو في القسم، ولكن بحالي بحال كاع الناس حتى وصلت للربعين عاد قلنا الله يا ميمتي كون غير قريت، يعني الفلوس ماشي هي كولشي الحياة هي الإنسان يقرا وياخد الدبلوم ديالو ويولي يحكم كيف بغا”.
وعن علاقته بزوجته كريمة، قال المغني الصنهاجي: “واش اللي ما يقفقفش من مراتو راجل؟ كيحكمنا الزمان، والمراة والزمان بحال بحال، هو ماشي خوف ولكن احترام، المرأة يلا احترمتها وعطيتها حقها ماشي مشكل يلا غنيت عليها”.
وتابع الصنهاجي متحدثا عن زوجته: “هي اللي درات معايا زوين، بدات معايا من بيت مع الجيران، وتزوجت بها وكان ما كيعرفني حتى واحد، وملي تعرفت واش نخلي هاد المرأة؟ حشومة”.
وأضاف: “المرأة عندي مرأة زينة، ما تبدلش، والله يلا زينة بالله”، مردفا: “واش الحب عيب، خليني نبغي مرتي، الله يرضي عليها والدة ليا 4 دراري، سير أنا بغيتك ليك العز والرضا، راه دايرة ليا عقلي كون ما كنتش هيا كون راه ما مصور حتى ريال دابا”.
