شهدت ولاية باتنة الجزائرية، أمس الاثنين (7 مارس)، حدثا مثيرا للسخرية، حيث أقام مسؤولون في الجارة الشرقية حفلا، لتدشين دوش بإقامة جامعية خاصة للبنات.
وتناقلت صحفات جزائرية مقاطع فيديو، من داخل الإقامة المسامة “مهداوي خديجة”، يظهر فيها عدد من المسؤولين وقد وضعوا البساط الأحمر، وأقاموا حفلا موسيقيا بالبارود والخيالة، وهم يدشنون الدوش، ويقومون بزيارة لمرافقه.
وأثارت المقاطع موجة سخرية عارمة، ووصفت بعض الصفحات الموقف ب”سطاج الوحش” و”قمة التبهديل” إضافة إلى عدة تعليقات ساخرة من الموضوع.
وفي محاولة منهم لتصحيح الفضيحة، خرج المسؤولون عن الإقامة لادعاء أن “الاحتفال هو بمناسبة اليوم العالمي للمرأة”، بالرغم من أن التاريخ غير صحيح، كما ادعوا أن الموضوع “لا علاقة له بتدشين الدوش”، مع العلم أن الفيديو والصور والتدوينات تتحدث عن الدوش ولا شيء غيره.