• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 أكتوبر 2018 على الساعة 23:20

سرطان الثدي في المغرب.. تسجيل ما بين 10 و15 ألف حالة جديدة سنويا

سرطان الثدي في المغرب.. تسجيل ما بين 10 و15 ألف حالة جديدة سنويا

أكدت الدكتورة مريم كلاوي، الاختصاصية في طب الأنكولوجيا في مصحة الساحل، أن “الإحصائيات تشير إلى أنه في المغرب يتم سنويا تسجيل ما بين 10 و15 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي، 15 في المائة فقط يتم تشخيصها في مراحلها الأولى، أي أن هذا السرطان يكون في مراحله الأولى، وذلك بمعدل سيدة أو 2 من بين 10 نساء”.

الفحص المبكر

وشدّدت الدكتورة مريم على أن عملية الفحص المبكر تكون عادة انطلاقا من سنة 45 سنة، لكن في بعض العائلات، التي يكون حضور سرطان الثدي فيها مألوفا، أي أنه سبق وأصاب نساء أخريات من نفس الأسرة، فإنه يتعين القيام بالفحص في سن 30 سنة وعدم الانتظار إلى غاية 45 سنة، لأن هذا مؤشر على أنه من الممكن أن تكون هناك اختلالات في الجينات التي تكون متوارثة”.
وأوضحت الاختصاصية في مصحة الساحل للأنكولوجيا أن “الفحص الأولي يكون بسيطا ويمكن للسيدة أن تقوم به لوحدها، وذلك بالتأكد من عدم وجود تغيير في الثدي وغياب أي تورم تحت الإبطين”، مضيفة أنه” في حالة الشك، وعند وصول السن المذكور، يجب على المرأة زيارة الطبيب العام أو المختص الذي يطلب إجراء فحص إشعاعي بـ’الماموغرافي’، للوقوف على وجود الورم من عدمه، وإذا ما تبيّن بالفعل حضور الورم مهما كان حجمه، يتم الانتقال إلى مرحلة التأكد من طبيعته إن كان ورما حميدا أو خبيثا من خلال تحليل عيّنة من النسيج أو الخلايا للوقوف على نوعية التكتل الموجود في الثدي”.

حملة تحسيسية

وأعلنت مصحة الساحل للأنكولوجيا انخراطها في الحملات التوعية والتحسيسية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تشارك فيها العديد من الهيئات والتنظيمات المعنية على الصعيد العالمي.
وقررت المصحة تسخير الإمكانات المتاحة لها لتوعية أكبر عدد ممكن من المغربيات، بطبيعة مرض سرطان الثدي وبضرورة الوقاية والحرص على الكشف المبكر.
وتهدف المصحة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم كل المعلومات الضرورية التي تخص المرض لأكبر عدد ممكن من النساء المغربيات، بهدف حثهن على المبادرة بالخضوع للكشف المبكر حرصا على صحتهن وسلامتهن، لأنه متى كان التشخيص مبكرا كان العلاج يسيرا وممكنا.