يرتقب أن يتم توسيع دائرة الدول المشاركة في “مندى النقب” الذي سيحتضن المغرب قمته الثانية في “الموسم السياسي المقبل”.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، نقلا عن مسؤولين إسرائيلين، بأن الصومال وجزر القمر اتفقتا على إرسال مسؤولين كبار كمراقين إلى الاجتماع الوزاري لمنتدى النقب في المغرب.
وأوضح المصد ذاته أن أهمية هذا الحدث تأتي بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية للبلدين (الصومال وجزر القمر) مع إسرائيل، وهما أيضا أعضاء في الجامعة العربية.
ونقل الموقع الإخباري عن مصادره أن المسؤولين من كلا البلدين يجرون محادثات هادئة مع إسرائيل منذ سنوات، وقاموا مؤخراً بزيارة إسرائيل سراً.
يشار إلى أن “منتدى النقب” تأسس في مارس 2022 في إسرائيل، وحضره وزراء خارجية أميركا وإسرائيل ومصر والبحرين والمغرب.
كانت الفكرة أن يكون المنتدى منصة للتعاون متعدد الأطراف في المنطقة في مجالات الصحة والاقتصاد وتغير المناخ والمياه والأمن.
وكان من المفترض أن تستضيف المغرب اجتماع وزراء خارجية دول “منتدى النقب” مارس الماضي، غير أن موعد الاجتماع تأجل في خمس مناسبات مختلفة.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، تأجيل “قمة منتدى النقب” بسبب “الأوضاع السياسية بالمنطقة”.
ولفت بوريطة إلى أن القمة المرتقبة “تحتاج إلى توافر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها، خاصة فيما يدعم الأمن والسلام بالمنطقة”.
وقال الوزير إن المغرب “يتطلع إلى تنظيم قمة النقب بداية الموسم السياسي المقبل”، في إشارة إلى أكتوبر موعد افتتاح البرلمان في المغرب.
وكالات
