زار محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة (29 أكتوبر)، ورش السجن الجديد في مدينة أصيلة، وذلك بعد اكتمال أشغال البناء به.
وشكلت هذه الزيارة، حسب مصدر من مندوبية السجون، فرصة للمندوب العام للاطلاع على مختلف المرافق التي تضمها بناية هذا السجن الجديد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بناء السجن الجديد لأصيلة، والذي سيتم بدء العمل به قريبا، يدخل في إطار استراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الهادفة إلى تعزيز حظيرة السجون بمؤسسات حديثة تستجيب للمعايير الدولية في ما يخص أنسنة الوسط السجني، وتوفير الظروف الملائمة لتهييء النزلاء لإعادة إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
وكانر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أكدت، في تقرير لأنشطتها لسنة 2020، سعيها إلى مواصلة تحسين ظروف إيواء المعتقلين ومعالجة ظاهرة الاكتظاظ بالسجون وفق الامكانيات المتاحة لديها.
وأورد التقرير أن سنة 2020 عرفت افتتاح ثلاثة سجون محلية بكل من مدن بركان والعرائش ووجدة بطاقة استيعابية إجاملية تقدر بـ4400 سرير، مقابل إغلاق السجنين القديمين ببركان ووجدة والسجن المحلي بالقصر الكبير.
كما تواصلت، خلال السنة ذاتها، أشغال بناء مؤسستين سجنيتين بكل من أصيلة والجديدة 2 بطاقة استيعابية إجاملية تقدر بـ3 آلاف سرير، وإطلاق أشغال بناء مؤسستين سجنيتين بكل من الداخلة والعيون 2 (نحو 3000 سرير)، إضافة إلى مباشرة مسطرة طلب العروض لبناء مؤسستين سجنيتين بتامسنا والصويرة.
وبخصوص مشاريع الإصلاح والتوسعة، أفاد التقرير بأنه تم الانتهاء من أشغال توسعة السجن المحلي سلا 2، كما بلغت أشغال تهيئة وتوسعة المركب السجني عين السبع مراحلها النهائية، مضيفا أنه تم الانتهاء من مشاريع الإصلاح والترميم بالسجون المحلية بأزيلال، ورأس الماء، وتزنيت، وتازة، وآسفي، والسجنين الفلاحيين بالرماني وزايو، وأشغال إعادة تهيئة السجن المحلي بالجديدة ومركز الإصلاح والتهذيب علي مومن، كما تتواصل أشغال إحداث ولوجيات ومحلات للنظافة خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف المؤسسات السجنية.
