• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 24 يونيو 2018 على الساعة 14:49

سؤال محيِّر.. من يحاول تلطيخ سمعة المكتب الشريف للفوسفاط في كينيا؟

سؤال محيِّر.. من يحاول تلطيخ سمعة المكتب الشريف للفوسفاط في كينيا؟

ويتحرّك أعداء النّجاح من جديد ضد المغرب ومصالحه في إفريقيا.
التقدم الباهر والمتواصل للمغرب على المستوى القارّي يزعج كثيرا أعداءه. فهؤلاء يتصيّدون أدنى فرصة لمحاولة تعطيل مسيرته في إفريقيا. ولقد لاحظ المتتبعون كيف حاولت جنوب إفريقيا، عبر تسخير “عدالتها” ضد المكتب الشريف للفوسفاط، أن تصل لهذا الهدف. ولكن لم يتأتّ لها ذلك، بل انقلب السّحر على السّاحر وسَخِر العالم من محاولتها الفاشلة.
وها هي نفس القِوى العدائية تكشّر عن أنيابها من جديد مستهدفة مرّة أخرى المكتب الشريف للفوسفاط من خلال فرعه في كينيا. فكبار المسؤولين في هذا الفرع، ويتعلق الأمر بكل من كريم لطفي الصنهاجي ومليكة كيرانا ويونس عدو، متّهمون حاليا باستيراد كمية كبيرة من الأسمدة من المغرب يُزْعَمُ أنها تحتوي على مواد خطيرة وهم متابعون الآن قضائيا بتهمة محاولة القتل، إلى جانب عدة موظفين كبار في مكتب كينيا للسلامة الصحية.

والغريب في الأمر أن المسؤول عن الأبحاث القضائية الكيني الذي حرّك هذا الملف، بسرعة قصوى، صرّح بأن كل القضية بدأت بشكاية صاحبها أو أصحابها مجهولو الهويّة. ورغم خطورة الموضوع، لم يكلّف نفسه عناء البحث المعمّق قبل تحريك المسطرة. وهنا يفسّر بعض العارفين بالشأن الكيني أن هناك من يحاول استغلال “الحملة التطهيرية” التي يشنّها حاليا الرئيس الكيني، بعض مضي عام على بداية ولايته الثانية، لكي تُمَسّ سمعة المغرب بشكل أو بآخر. ومن الممكن أيضا أن يندرج الملف المطبوخ ضد الفرع الكيني للمكتب الشريف للفوسفاط في إطار عملية تصفية حسابات سياسية أخطأت في اختيار ضحاياها. ولربما كان أيضا أحد منافسي الأسمدة المغربي من يقف وراء هذه التّهم الملفقة. ففي الواقع، لا يمكن منطقيا التشكيك في جودة الأسمدة المغربية لأنها تخضع لجميع المعايير الدولية، كما ذكّر بذلك البلاغ الشديد اللهجة الذي أصدره المكتب الشريف للفوسفاط ليلة أمس. ومن المنتظر ألاّ تسكت السلطات المغربية عن هذه التجاوزات الخطيرة.