بعد إعلانه الرحيل عن العارضة التقنية للمنتخب الوطني، خص المدرب الفرنسي هيرفي رونار موقع “كيفاش” بحوار تطرق فيه لعدد من الأمور التي عاشها مع المنتخب، وعلاقته مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي، وعناصر أسود الأطلس.
ما رأيك في رئاسة فوزي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الفترة التي قضيتها بالاشتغال معه؟
الفترة ككل سارت على ما يرام. إنه غير راض عن نتيجة كان 2019، وهذا أمر طبيعي، فهو يملك مسؤوليات كبيرة، بل أكبر حتى من مسؤوليات المدرب.
أنا أعمل بطريقة بسيطة للغاية، عندما يكون لدي شيء ما فأنا أقول له.
وأخيرا، ما حققه على مستوى البنية التحتية يستحق الإشادة.
يتساءل البعض لماذا لم تقدم له الشكر عندما أعلنت استقالتك؟
أعتقد أنني فعلت ذلك عدة مرات، وفي سؤالك السابق كذلك، أعتقد أنني لم أنكر صنيعه، وأتمنى له التوفيق، والتقدم لهذا الفريق، للوصول إلى القمة.
ما هي العقبات التي واجهتك كمدرب للفريق الوطني؟
الشق الإعلامي تم تسييره بشكل كارثي، مع العلم أنه أحد مفاتيح النجاح.
ولكني أود أن أشكر السيدة دنيا لحرش شخصيا، إنها واحدة من الأشخاص الذين أحببتهم، إنها شخص صادق بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ذكرت على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أن قرارك بترك المنتخب قد اتخذ قبل البطولة. لماذا اتخذت هذا القرار؟ هل كان اللاعبون على علم بذلك؟
كان الجميع يعرفون قراري، لكن البعض اعتقد أنني سأغير رأيي، لكن قراري كان لا رجعة فيه، مهما كانت نتيجة في هذه الكأس الإفريقية.
كخبير في كرة القدم الإفريقية، ما هي الخصائص التي يجب أن تتوفر في المدرب المستقبلي للمنتخب المغربي ليستطيع النجاح؟
يجب أن يكون جيد جدا على المستوى الفني، وصارما وقويا جدا من الجانب النفسي.
انتقد البعض اختيارك بعدم استدعاء لاعبين محليين لديهم خبرة في المنافسة الإفريقية. ما هو ردك؟
هذا السؤال يطرح دائما، اللاعب المحلي أو ليس محلي، إنه نفس الشيء بالنسبة للمدربين أيضا، هل يجب أن يكون المدرب محليا أو أجنبيا؟
لاعبو البطولة الوطنية يملكون الجودة، لكنني رأيت حسب تقديري أن مجموعتي كانت جيدة بما يكفي لمواصلة العمل بشكل جيد.
ما هي خططك المستقبلية؟ هل يمكن أن تعود يومًا لتدريب المنتخب الوطني؟
أغادر المغرب وفي ذاكرتي الكثير من الصور الجميلة، والذكريات الرائعة.
لذلك إذا كانوا يومًا ما يريدونني حقا، فلما لا.
كرسالة أخيرة إلى الجماهير المغربية، ماذا تريد أن تقول لهم؟
أشكركم على كل السعادة التي منحتموني إياها، وأتمنى أن تكافأ في المستقبل القريب بكأس الأمم الإفريقية وتأهل جديد لكأس العالم 2022.
الجزء الأول: رونار في حوار خاص مع “كيفاش”: أنا المسؤول عن مستوى زياش… وحجي يجب أن يكون أكثر احترافية (الجزء الأول)
