• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 على الساعة 13:13

رواها حمزة ابن أخت هشام المشتراي.. تفاصيل الهروب إلى تركيا بعد مقتل البرلماني مرداس

رواها حمزة ابن أخت هشام المشتراي.. تفاصيل الهروب إلى تركيا بعد مقتل البرلماني مرداس

أجلت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أمس الاثنين (25 دجنبر)، ملف المتابعين في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، إلى 8 يناير المقبل من أجل إحضار البندقية أداة الجريمة واستكمال مناقشة القضية.
وأكد حمزة، ابن اخت هشام مشتراي المتهم الرئيسي في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص، مجددا اقتراف خاله جريمة القتل، موضحا أنه علم بفصولها من مواقع التواصل الاجتماعي وكذا المواقع الإلكترونية، وبهوية الضحية، مشيرا إلى أنه عندما سمع ذوي الرصاص في زنقة بنغازي ليلة الجريمة، استفسر خاله هشام، الذي اخبره بأنه حاول ترهيب صديقه، وعندها عرف الطالب أن خاله كذب عليه واقترف الجريمة البشعة ولَم يكن يريد الذهاب في رحلة صيد أو إخافة صديقه.
ولصغر سن الشاب، أصيب بالذعر خصوصا أنه كان في “العروبية” بأوامر من خاله الذي طلب منه الذهاب إلى هناك بالسيارة عقب الجريمة مباشرة. وبعد ثلاثة أيام، قرر الفرار إلى تركيا.
وبمساعدة من عائلته، ومدخراته وهي 10 آلاف درهم، ابتاع تذكرة السفر بمبلغ 3 آلاف درهم، فيما باقي المبلغ تركه لمصاريفه في العاصمة العثمانية.
وصرح المتهم أمام القاضي أنه كان يعيش “على قدو”، مشيرا أنه كان يكتري غرفة داخل “حي محشر” ب100 درهم لليوم، وليس فندق خمس نجوم، فسأله القاضي أن يتكلم عن تركيا واسطنبول، فأخبره أنه يوجد في تركيا “كاريانات” مثل المغرب أيضا، يعيشون فيها على عتبة الفقر، ويتم كراء غرف بأبخس الأثمان.
وأوضح المتهم أنه بعد 25 يوما نفذ المال الذي كان في حوزته، والتقى أحد أصدقاء خاله وهو مهاجر في هولندا فمده بمبلغ 2500 درهم، إلا أن الشاب قرر العودة إلى المغرب وتسليم نفسه، مصرحا أنه لم يقترف أي ذنب ولا يمكن أن يترك عائلته، خصوصا والدته. وأنكر الطالب معرفته المسبقة بمخطط خاله.
وصرح حمزة بأن خاله انتزع ترقيم السيارة الملصق ب(WW)، في غفلة منه، وتركها جانبا في المقعد الخلفي، حيث كانت السيارة لا تحمل أي ترقيم وقت الجريم، إلا أن هشام أعاد الملصق البلاستيكي إلى خلفية السيارة بعد الجريمة بقرب الإقامة التي يقطن فيها.