قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعيين الإطار الوطني، طارق السكتيوي، مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بدلا من عصام الشرعي.
الرهان المقبل
وسيكون على مدرب المغرب الفاسي السابق التحضير للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و11 غشت المقبلين، و تقديم صورة مشرفة، خاصة وأن اشبال الأطلس هم أبطال إفريقيا للسنة الماضية، ويملك كتيبة من اللاعبين يعتبرون من أبرز المواهب القادمة.
المسار كمدرب
ويعد طارق السكتيوي أحد المدربين الشباب الذين برزوا في البطولة الوطنية، بعد مسار كبير كلاعب احترف في البطولات الأوروبية، وكان أحد نجوم المنتخب الوطني.
وبالعودة إلى مساره التدريبي، فإن ابن مدينة فاس دخل عالم التدريب سنة 2013 بعد حصوله على دبلوم “ويفا پرو”، من بوابة المغرب الفاسي، والذي حقق معه لقبا وحيدا موسم 2014-2015، حين فاز بكأس العرش، وبعد ذلك انتقل أندية المغرب التطواني ونهضة بركان الذي حقق معه لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية سنة 2020، ثم انتقل إلى اتحاد تواركة، ثم عاد إلى المغرب الفاسي.
سبب الاختيار
لم يتم الكشف بشكل مفصل عن سبب اختيار طارق السكتيوي، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بررت إعفاء عصام الشرعي في فقرة من بلاغها، جاء فيها: “هذا التغيير يأتي في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الاطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية”.
