خرج الآلاف من الجزائريين في عدد من مدن الجارة الشرقية، اليوم الاثنين (22 فبراير)، في الذكرى الثانية من الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم الجزائر لمدة عشرين عاما، داعين بنفس المطالب والشعارات التي رفعوها سنة 2019، والتي لم تتغير مع نظام تبون.
https://www.facebook.com/watch/?v=773134633583910
ونقل عدد من النشطاء على صفحاتهم لايفات من عين المكان، في مجموعة من المدن، من بينها العاصمة الجزائر وسطيف وأم البواقي والبويرة وبجاية، حيث رفعوا شعارات مناهضة للسلطة وتحمل مطالب اجتماعية، في تجمعات ألفية.
https://www.facebook.com/watch/?v=188513593031134
ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون، كان شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية”، و”الاستقلال.. الاستقلال”، “تبون مزور جابوه العسكر فاقدة الشرعية، والشعب تحرر هو اللي يقرر دولة مدنية”، و”هاد الحراك واجب وطني”، و”ما جيناش باش نحتفلو يا العصابة… جينا باش ترحلو يا العصابة”، و”وان تو تري ڤيڤا لالجيري، تبون نتاعكم ماشي شرعي”.
ونقل موقع “سكاي نيوز العربيه”، عن نشطاء ومحامين أن القوات الأمنية شرعت في عمليات الاعتقال.