محمد وائل حربول
قال عمر بنجلون، مدير البحث والتخطيط المالي بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، أول أمس الأربعاء (27 مارس) في الرباط، إن الطاقة الإجمالية لسدود المملكة ارتفعت مقارنة بعام 2017، بأزيد من مليار متر مكعب إذ ارتفعت من 17.5 مليار إلى 18.66 مليار متر مكعب، رغم قلة التساقطات خلال العام الحالي.
وكشف عمر بنجلون، عن أرقام كثيرة بخصوص السدود، خلال ورشة العمل الوطنية بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس أول حوض مائي في المملكة، من بينها أن “حقينة السدود هذا العام كانت موزعة أساسا ببن الحوض المائي اللوكوس في منطقة طنجة والساحل المتوسطي، بمساحة 1,909 مليار متر مكعب، وحوض ملوية ب1,21 مليار متر مكعب، وحوض سبو ب6,533 مليار متر مكعب، وأبي رقراق والساحل الأطلسي للدار البيضاء ب1,202 مليار متر مكعب، وحوض أم الربيع ب5,401 مليار متر مكعب”.
واعتبر بنجلون أن الأحواض المائية في المملكة شهدت منذ تأسيسها نتائج “جد ايجابية” خاصة على المستويات المعرفية والتخطيطية وإدارة الموارد المائية، عبر ضمان تزويدها للبلاد بهذا المجال الحيوي.
وأكد المتحدث نفسه، خلال جرده للإحصائيات، على أن الهيئات المكلفة بهذا المجال تقوم بإدارة السدود مع الابتكار والتطوير والبحث مع حمايتها للفياضانات، عبر تحديد أزيد من ألف نقطة معرضة لخطر الفياضانات، 800 نقطة منها تمت دراستها بتقنيات حديثة بنسبة فاقت 80 في المائة.
