• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 فبراير 2021 على الساعة 18:00

رسمها تشرشل وغتتباع بأزيد من 3 ملايير و54 مليون سنتيم.. قصة “لوحة المغرب” التي عرضتها أنجلينا جولي للبيع (صور)

رسمها تشرشل وغتتباع بأزيد من 3 ملايير و54 مليون سنتيم.. قصة “لوحة المغرب” التي عرضتها أنجلينا جولي للبيع (صور)

عرضت نجمة هوليود الأميركية، أنجلينا جولي، لوحة “المغرب” الشهيرة، والتي رسمها رئيس الوزراء البريطاني، وينستون تشرشل، بين عامي 1940 و1945، وأهداها إلى الرئيس الأميركي، فرانكلين روزفلت، في المزاد العلني.

وأكدت “دار كريستيز للمزادات” أن اللوحة التي تجسد “صومعة جامع الكتبية” في مراكش، وأُطلق عليها “لوحة المغرب” ستباع الشهر المقبل، بسعر يقدر بـ 1.5 مليون جنيه إلى 2.5 مليون جنيه ( 2.1 مليون دولار إلى 3.4 مليون دولار).

وتظهر اللوحة التي رسمها تشرشل (وهو أيضا كاتب ومؤرخ وفنان حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1953 مسجد الكتبية التاريخي، وفي الخلفية غروب الشمس وجبال الأطلس.

وجامع الكتبية هو واحد من أبرز المعالم التاريخية بمدينة مراكش، ويقع بالقرب من ساحة “جامع الفنا”.

وقد زار تشرشل المغرب، ورسم هذه اللوحة بعد مؤتمر الدار البيضاء في يناير 1943، حيث خطط الحلفاء لهزيمة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

ويقول مؤرخون إن هذه اللوحة هي الوحيدة التي أكملها الزعيم البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية بين 1939 و1945.

وقال نيك أورتشارد، رئيس قسم الفن البريطاني الحديث في دار كريستي: “لقد أذهل روزفلت باللوحة (عندما أُهديت له)، وأعتقد أن جماليتها لا توصف”. وأضاف “أن هذه اللوحة الرائعة والمثيرة للذكريات قدمها تشرشل إلى روزفلت كتذكار لرحلتهما إلى المغرب”.

وكان تشرشل، الذي رسم في المجمل حوالي 500 لوحة فنية، معجبا بطبيعة المغرب، إذ يقول نيك أورتشارد إن “الضوء في المغرب ومراكش سحر تشرشل ورسمه مرارا”.

يذكر أن نجل روزفلت باع هذه اللوحة بعد وفاة الرئيس الأميركي عام 1945، وكان لها العديد من المالكين، قبل أن تشتريها أنجيلينا جولي وشريكها السابق، براد بيت، في عام 2011.