محمد محلا
في كلمة لعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أمام اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، يوم 5 نونبر الجاري، كشف عن بعض التفاصيل التي حالت دون تشكيله للحكومة، وعن تفكيره في إبلاغ الملك بذلك.
وقال ابن كيران: “كانت محاولة لانتخاب رئيس مجلس النواب خارج الأغلبية التي لم تتشكل بعد، كانوا غادي يربكو كلشي، كنت أنمشي عند الملك نقول ليه هادو دارو أغلبتهم أنا ما نديرش أغلبية”.
وعاد ابن كيران، في التسجيل الذي نشره موقع حزب العدالة والتتمية، إلى الحديث عما أسماه “المناورات” التي رافقت مسار تشكيل الحكومة، محملا المسؤولية لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال: “دارو مناورات ونشرو المصالحة الأولى والثانية.. ما غاديش نقولو ليهم حلو ريوسكم لا والو، منطقيا كون كانو يفهمو كون داروها”، مستطردا: “والله كون ما جيتو الأولين ما نزيد معكم نهار، وكاين اللي كيكون مآمن راسو كثر من القياس وراه الزمان غادي يبين ليه راسو”، في إشارة إلى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضح ابن كيران أنه بعد الانتخابات الأخيرة دخل المغرب مرحلة الأزمة السياسية، قائلا: “ملي عينني الملك كنا في أزمة سياسية، وكندبرو هاد الأزمة، حزب التجمع الوطني للأحرار ما كانش عندهم رئيس ومشاو تحالفو مع الاتحاد الدستوري، والحركة قاليك ما ندخلو إلا بالأحرار”.
وعن لقائه مع أخنوش قال ابن كيران: “أخنوش الله يعمرها دار وعلاقتنا بيه طيبة، جاءني بشروط لا يمكنني قبولها، ومنحه رئاسة مجلس النواب منطق غير معقول، ما نقبلش شي حد يجي يهين إرادة المواطنين ويجي يتصرف معايا في تشكيل الحكومة، الديمقراطية هي عندك 37 هي عندي 37”.
أما علاقته بحزي الاستقلال، فشدد ابن كيران على أن حزب الميزان وقف مع حزبه “وقفة رجل”، قائلا: “لا يمكن أن نتراجع عن حزب الاستقلال، تقولو ليا قال فينا نقول ليكم داك الشي داز، ووقف معانا أيام الجي 8، ووقف معانا في مهزلة انتخاب مجلس النواب خارج الأغلبية، وهادا موقف البطولة والرجولة وصعيب هاد الموقف في المغرب”.
