قال رئيس اللجنة القانونية بالترجي التونسي، رياض التويتي، أمس الجمعة (7 يونيو)، إن الفريق سيعيد كأس دوري أبطال أفريقيا والميداليات إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وسيجهز ملف شكواه إلى المحكمة الرياضية الدولية (كاس).
وأوضح رياض التويتي، رئيس اللجنة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن النادي سيتقدم مباشرة بملف شكواه إلى “كاس” للطعن في قرار لجنة الطوارئ بالكاف، بشأن أحداث مباراة الدور النهائي ضد الوداد البيضاوي.
وقال: “تأكد لنا أن مصدر القرار هو المكتب التنفيذي للكاف وبالتالي سنلجأ مباشرة إلى الكاس”.
وتابع المسؤول :”لم نحصل بعد على خطاب رسمي ولكننا سنعيد اللقب والميداليات، إلا إذا أصدر الاتحاد قرارا بوقف التنفيذ”.
مسح السما بليكة
وقال التويتي: “أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي، كان يجلس كتفا بكتف مع رئيس الحكومة ثاني شخصية في البلاد. وحظي مثل رئيس الحكومة بحماية أمنية من أعلى درجة”.
وتابع: “تم تأمين الفريق المغربي وجماهيره بالكامل ولم تحصل خروقات في الملعب. خطأ أحمد أحمد الفظيع هو نزوله إلى الميدان. الملعب للحكم واللاعبين فقط”.
الكاف على علم
وعن التعطل المثير للجدل لتقنية “فار” قبل انطلاق المباراة، أفاد التويتي أن مسؤولي الكاف “كانوا من المؤكد على علم بذلك لأن الملعب كان تحت تصرفهم قبل موعد المباراة بثلاثة أيام”.
وأوضح المسؤول أيضا :”الحكم أعلم قائدي الفريقين بغياب تقنية الفار قبل انطلاق المباراة. نحن نثق تماما في ما يؤكده قائد الفريق خليل شمام”.
قرار الكاف
وقررت لجنة الطوارئ التي اجتمعت يومي الثلاثاء والأربعاء (5 و6 يونيو) في باريس، إعادة مباراة إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد المغربي، التي دارت بمعلب رادس بتونس، في بلد محايد بعد نهائيات كأس أمم أفريقيا، وذلك بسبب أن ظروف المباراة والسلامة لم يتم توفيرها
وكان الخلاف الذي أحاط بالمباراة يحوم بشكل أساسي حول غياب تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) واحتجاج لاعبي الوداد على عدم احتساب هدف في مرمى الترجي، ومن ثم رفضهم استئناف اللعب قبل اللجوء إلى “الفار”.
وأنهى الحكم الجامبي باكاري جاساما، المباراة بين الفريقين بعد توقف دام لنحو ساعة ونصف الساعة منذ الدقيقة 60 عندما كان الترجي متقدما 1 ـ 0 ليحتسب حينها النهائي لصالح الترجي بانسحاب الوداد، وكان الفريقان تعادلا 1 ـ 1 ذهابا في الرباط.
