أكد رئيس الفدرالية الوطنية للصحة ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، مولاي سعيد عفيف، أن المغرب يستعد لاستئناف “الحياة الطبيعية” تدريجيا، متسلحا بالحذر واليقظة من أجل مواجهة أي انتشار لفيروس كورونا بمختلف العمالات والأقاليم.
وأوضح المتخصص، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، “ليس لدينا خيار آخر سوى التعايش مع الفيروس، من خلال تبني ردود الفعل الصحيحة للحد من انتشاره”، مسلطا الضوء على “مخطط تخفيف الحجر الصحي” الذي يقسم تراب المملكة إلى منطقتين: الأخضر والبرتقالي.
وتابع عفيف أن المنطقة الأولى المؤهلة منطقة خضراء، والتي تمثل ما يقارب 60 في المائة من السكان، شهدت تخفيفا واسعا في القيود الصحية التي تهدف إلى مكافحة الوباء، في حين أن المنطقة الثانية المعروفة باسم المنطقة البرتقالية لا تزال قيود التنقل فيها قائمة.
وأوضح أن “قرار الحكومة هذا مرتبط ارتباطا وثيقا بمعدل انتشار الفيروس”، مشيرا إلى أن عدد الإصابات والحالات النشطة في المنطقة الأولى يساوي صفر تقريبا، وذلك بخلاف المنطقة الثانية.