أكد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن توصية البرلمان الأوروبي الأخيرة تلبس رداءا حقوقيا لكنها تخضع في ثناياها لاعتبارات سياسية تحكمها سياقات معينة، مؤكدا أنه من الصعب إعطاء الدروس في وقت قرصنت فيه دول أوروبية الدواء واللقاح في فترة كوفيد”.
وأبرز شهيد، خلال حلوله ضيفا أمس الأحد (29 يناير)، على برنامج “مع الرمضاني” الذي تبثه “القناة الثانية”، أن “الطموح المغربي يزعج جهات في أوروبا حيث أن الدول التي كانت تنفرد بامتيازات لوحدها في إفريقيا لن تقبل انفتاح المغرب وأدواره الريادية داخل القارة”.
ولفت رئيس الفريق الاشتراكي، إلى أن “المغرب دبر بنجاح فترة كوفيد في الوقت اللي أوروبا تخلت عن دولها بل أضحت البعض منها تقرصن الأدوية واللقاحات فالأرض والجو”.
وتابع شهيد، في السياق ذاته: “أخلاقيا صعيب أنك انت كدير دور القراصنة وتعطيني أنا الدروس… صعيب أن اليوم في أوروبا موجات العنصرية كبيرة ومنتشرة وتعطي الدروس”.
وأبرز شهيد، أن المغرب دولة ديمقراطية ناشئة قطعت مع مرحلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مردفا بالقول: “قلنا للبرلمانيين الأوروبيين الجدد قراو التاريخ غادي تفهمو أن هادي بلاد كتطور وكتبني مؤسساتها حنا دولة ديمقراطية ناشئة كتبنيها بأسس ومبادئ حقوق الإنسان وبناء الديمقراطية طويل”.
وكان البرلمان المغربي أعلن عن إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل قصد اتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛ على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب.
وأعربت المؤسسة التشريعية المغربية، عن رفضها استغلال وتسييس قضايا هي من صميم اختصاص القضاء الجنائي وتدخل في باب قضايا الحق العام، وصدرت في شأنها أحكام قضائية في تهم غير مرتبطة بتاتا بأي نشاط صحفي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير.
