أكد أحمد محمد خر، رئيس الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد في تندوف، أن
“جرائم البوليساريو تقع تحت أنظار مخابرات الجزائر وبإيعاز منها”.
وخلال اللقاء الصحفي الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في مقره اليوم الجمعة (14 فبراير) بالرباط، حمل محمد خر الجزائر مسؤولية معاناة المحتجزين في مخيمات العار، مشددا على أن “جرائم البوليساريو في تندوف وصمة عار على جبين الجزائر وعملائها”.
وطالب رئيس الائتلاف الأمم المتحدة والجمعيات بالضغط لإرسال بعثات لتقصي الحقائق إلى مخيمات تندوف والنبش في المقابر الجماعية التي تأوي المئات من جثث ضحايا البوليساريو والجزائر.
وثمن المتحدث ذاته، تفاعل القوى السياسية المغربية وتضامنهم مع ضحايا الاختطاف والتعذيب في مخيمات تندوف، مؤكدا على ضرورة التعبئة لفضح جرائم النظام الجزائري في مخيمات العار.