• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 05 أغسطس 2015 على الساعة 20:00

دو أمريكن إنتريست: الاستثناء المغربي يستمد قوته من القيادة الحكيمة للملك محمد السادس

دو أمريكن إنتريست: الاستثناء المغربي يستمد قوته من القيادة الحكيمة للملك محمد السادس

عيد العرش.. نص الخطاب الملكي

كيفاش
أكد بيتر فام، مدير “أفريكا سانتر”، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية “أطلانتيك كاونسيل”، في مقال نشرته “دو أمريكن إنتريست”، أن “الاستثناء المغربي” يستمد قوته من “القيادة الحكيمة” والمكانة التي يحظى بها الملك محمد السادس على الصعيد الدولي، والتي جعلت من المغرب “واحة للاستقرار في منطقة تشهد اضطرابات وأعمال العنف”.
وأبرز فام، في افتتاحية بعنوان “الاستثناء المغربي يستحق كل التشجيع والدعم”، أن “الرؤية السياسية للملك مكنت، منذ اعتلائه العرش، من تنفيذ أجندة إصلاحات طموحة ومتناغمة ومتناسقة، وذلك من خلال تعزيز الانفتاح والتعددية السياسية، قبل مجيء الربيع العربي”.
وذكر الخبير الأمريكي بأن أحد أبرز المبادرات التي اتخذها الملك تتمثل في إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، وهي أول إطار للمصالحة الوطنية في العالم العربي، من أجل وضع حد لماضي انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه تم رصد ميزانية لا تقل عن 100 مليون دولار لجبر أضرار الضحايا.

وأضاف فام، في هذا السياق، أن القيادة الملكية المنسجمة أطلقت أيضا دينامية متأصلة، همت إصلاح مدونة الأسرة في سياق وطني يتسم بالتوافق تحت قيادة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، والتي واكبتها إصلاحات اقتصادية ساهمت في بروز جيل جديد من رجال الأعمال.
وللنهوض بسوق الشغل، ومحاربة الفقر، وتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية سواء بالوسطين القروي أو الحضري، أطلق الملك، يقول فام، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي رصدت إليها ملايين الدولارات لتأمين نجاحها.
وشدد على أن القيادة المتبصرة للملك جعلت المملكة في منأى عن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية، في سياق يتميز بالانخراط الكامل والتعبئة الشاملة للمجتمع المغربي وراء الملك.
ولاحظ الخبير الأمريكي أنه “في الوقت الذي تعاني فيه العديد من البلدان المجاورة للمملكة من تداعيات وآثار ما يسمى بالربيع العربي، يواصل المغرب مسيرته على طريق الإصلاحات، التي انطلقت منذ اعتلاء الملك عرش البلاد، وهو ما انعكس على مستوى الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد لسنة 2011، الذي اقترحه الملك على الشعب المغربي”.
وأشار إلى أن هذا الدستور الجديد اعتمد عشرة قوانين تنظيمية، تعزز الملكية الدستورية، وفصل السلط، وتكرس التنوع.

وعلى المستوى الاستراتيجي، سلط بيتر فام الضوء على الاستراتيجية الإفريقية للملك، مسجلا أن الملك قام منذ اعتلائه العرش بما لا يقل عن 33 جولة في القارة، وهو ما ساهم في إطلاق دينامية ساعدت على تضاعف حجم المبادلات التجارية سبع مرات بين بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وتابع أن الامتداد المغربي بإفريقيا يتمثل أيضا في تواجد ثلاثة من كبريات الأبناك المغربية، وهي البنك الشعبي والتجاري وفا والبنك المغربي للتجارة الخارجية، ب24 بلدا إفريقيا، والتي تستحوذ على نحو 10 في المائة من العمليات الاقتصادية والمالية في إفريقيا.
وخلص فام إلى أن نجاح المغرب “في ظرفية إقليمية تشهد ندرة في قصص النجاح”، يفرض على الولايات المتحدة وحلفائها، في إطار استراتيجية موسعة، تعزيز دعمهم للجهود التي تبذلها المملكة، والاستفادة من التجربة المغربية من أجل تطبيقها في نطاق أوسع”.