• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 17 فبراير 2022 على الساعة 13:05

دافقير: دعم الفلاحة غادي يرجع بالنفع على المغاربة كاملين… وبالخصوص ساكنة العالم القروي (فيديوهات)

دافقير: دعم الفلاحة غادي يرجع بالنفع على المغاربة كاملين… وبالخصوص ساكنة العالم القروي (فيديوهات)

في تحليله بخصوص التوجيهات الملكية للحكومة من أجل دعم الفلاحة والفلاحين، أكد الصحافي يونس دافقير، أن استقبال جلالة الملك، يوم أمس الأربعاء (16 فبراير)، لرئيس الحكومة ووزير الفلاحة، هو نموذج لقدرة الدولة، بقيادة المؤسسة الملكية، على توقع المشاكل وسيناريوهات العجز، والمبادرة بوضع حلول مسبقة.

جفاف غير مسبوق
وقال دافقير، خلال مروره في برنامج “قهوة الصباح” الذي يذاع على إذاعة “ميد راديو”، “كنعرفو أن هاد العام كنعيشو واحد الجفاف غير مسبوق منذ 30 سنة، وهادي مدة وحنا كنعيشو في فضاءاتنا العمومية نقاش على الجفاف وإشكالية الماء والتأثير ديالو على الفلاحة، وطيلة هاد الفترة كانت مجموعة ديال الدعوات إلى تقديم إجراءات ومبادرات من أجل التخفيف من حدة الجفاف، على النشاط الفلاحي وعلى ساكنة العالم القروي”.
وأضاف دافقير “اللي كيبان من الاجتماع ديال البارح هو أن هداك البرنامج الاستعجالي والقيمة المالية اللي توضعات ليه كان الإعداد ديالو على واحد المدة زمنية طويلة، بمعنى أنه بمجرد ما بانت التباشير ديال المؤشرات الأولى ديال أن الموسم الفلاحي غادي يكون جاف، كان بدى العمل على مستوى السياسات العمومية من أجل إيجاد وتحضير سيناريوهات الجواب على الوضع القائم، لذلك فبمجرد ما تفجر هاد النقاش العمومي، كان الجواب جاهز بكل تفاصيله علاش لآنه بدى كيتوجد من قبل بشكل استباقي وبناء على التوقعات”.

الفلاحة في صلب التنمية

وتابع رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية”، أنه “فهاد 20 سنة الماضية جلالة الملك دار واحد الرهان كبير على مركزية الفلاحة فمشروعنا التنموي، ولكن هاد المركزية ديال الفلاحة دخلات لگراج ديال الإصلاحات من أجل التأهيل ديالها”، مشددا على أن “الفلاحة المغربية والقرية المغربية والبادية المغربية ففترة الحجر الصحي كان عندهم دور كبير فأنهم يمارسو السيادة الغذائية ديال المغرب، والحمد لله طيلة الفترة ديال كوفيد كانت الأسواق المغربية كلها غنية بالمنتوجات الفلاحية”.
وأوضح أنه “الآن هاد الفترة ديال الجفاف أولًا كتهدد هاد المسار كامل اللي درناه ديال إدماج الفلاحة فالتنمية ديال بلادنا، ومن جهة اخرى كتفرض أنه يكون واحد الامتنان والاعتراف للبادية المغربية، على المجهود اللي دارتو للمغاربة والتغذية ديالهم فالفترة ديال كوفيد، لذلك جا هاد البرنامج الاستعجالي، بهاد السرعة وبهاد الدقة وبهاد البعد الاستباقي والتوقعي”.

الحد من الهجرة القروية
وبخصوص الدعم المخصص للفلاحة والفلاحين، قال دافقير إنه “هاد الدعم غادي يرجع بالنفع على المغاربة كاملين وبالخصوص ساكنة العالم القروي لآنه غادي يعاونهم على تحمل الآثار والخسائر ديال موسم الجفاف”، مشيرا إلى أنه “كاين فلاحين اللي عندهم قروض وكاين اللي خاصو يخدم، فبالتالي فهي مساعدة على تحمل وصمود في وجه موسم فلاحي قاسي”.
كما أكد دافقير أن هذا الدعم سيحد على الأقل هذه السنة من الهجرة القروية.

جلالة الملك.. حس إنساني واجتماعي
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، أعطى، يوم أمس الأربعاء (16 فبراير)، الضوء الأخضر للحكومة لتعبئة 1000 مليار سنتيم لفائدة ساكنة العالم القروي.
وجاء ذلك خلال استقبال جلالته بالإقامة الملكية ببوزنيقة، كلا من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.


ويندرج هذا الاستقبال في إطار العناية الملكية الخاصة، التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي، خاصة في وقت يعرف فيه الموسم الفلاحي نقصا كبيرا في التساقطات المطرية؛ حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات لحد الآن 75 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 64 في المائة مقارنة بموسم عادي. هذه الوضعية المناخية والمائية الحالية تؤثر سلبا على سير الموسم الفلاحي، خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلأ للماشية.
وأفاد بلاغ للديوان الملكي بأن جلالة الملك أكد على ضرورة اتخاذ الحكومة لكافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، على أمل أن ينشر الله تعالى رحمته على بلادنا، ويسقيها الغيث النافع.
وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الاستباقية، بهذا الخصوص، يهدف البرنامج الاستثنائي الذي أعدته الحكومة، للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.
وقد أعطى جلالة الملك أمره السامي، بأن يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ ثلاثة ملايير درهم في هذا البرنامج، الذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يقدر بعشرة ملايير درهم.
ويرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية :
• ويتعلق المحور الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه
• ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي
• ويهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي.

إقرأ أيضا: للتخفيف من تداعيات الجفاف.. جلالة الملك يعطي الضوء الأخضر للحكومة لتعبئة 1000 مليار سنتيم لفائدة سكان العالم القروي