تبدّل الحال فدار دباغ هنا فمدينة مراكش، صنايعية تفاقمات المشاكل ديالهم بسباب الجايحة، وكيف قالو ناس زمان ..”كل ما لعبت المعزة فقرون الجبال تتخلصو فدار الدباغ”.
لمعلمية خنقاتهوم الأزمة، والجلد كيبقى أيام وشهور حتى كيزراق وكيخسر، حسب تصريحاتهم من عين المكان.
هاد المهنة التقليدية معرضة للانتدثار، يلا ماتنقذت، فهاد الظرفية الصعبة، خصوصا وأن الوضعية الوبائية مازال كاتفاقم.
اشتهرت مدينة مراكش، كسائر المُدن العتيقة بحِرفة دباغة الجلود، وهي المهنة اللي كتّموقع في الحي المعروف فلمدينة لقديمة بـ “دار الدباغ”، وهو فضاء شاسع فيه أحواض كتّسمى “قصريات”، كتعمر بالجلد والماء والملح والجير، وفضلات لحمامة، وحتى النخالة وقشور الرمان، إضافة لبعض النباتات، بحال “العفص” اللي كيجيبوه لمعلمية من المناطق الصحراوية فبلادنا.
من خلال الربورطاج، لاحظنا باللي، كثير من العمال والمعلمية وللأسف، ما عاملينش الإجراءات الاحترازية، كوضع الكمامات، وإجراءات التباعد، وعندهم حتى مشاكل تنظيمية في البيع والشرا، وكاين اللي مالاقيش حتى عشاء ليلة.
وتبعنا، جميع المراحل، ديال إعداد الجلد، كانت آخرها، قبل ما يوصل للسوق باش يتباع، هي التنقية بواسطة آلة حادة كاتسمى “الصدرية”،
كيخدم الدباغ على تحضير الجلود، بداية من تنقية الصوف حتى للصباغة، قبل ما تعرض الجلود تحت أشعة الشمس، و بعدها كا تخضع للمسيح داخل دكاكين بمحيط دار الدباغ كاتشبه للجحور، قبل عرض هاد الجلود على “الخرازة” اللي كيقومو بإعادة تصنيعها.