فرح الباز
تسعى المركزيات النقابية الأربع، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى الرفع من وتيرة التعبئة لإنجاح الإضراب العام الوطني لبعد غد الخميس (10 دجنبر)، خاصة بعد المشاركة “الباهتة” التي عرفتها المسيرة العمالية التي نظمت يوم الأحد 29 نونبر الماضي.
ودعت قيادات المركزيات النقابية كافة موظفات وموظفي القطاعات العمومية والجماعات الترابية إلى “الانخراط الجماعي والقوي” لإنجاح الإضراب العام الوطني الإنذاري، في الوظيفة العمومية، والجماعات الترابية، المقرر يوم الخميس لمدة 24 ساعة.
واعتبرت النقابات، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، أن “الاستمرار في تغييب الحوار الاجتماعي، والانفراد في اتخاذ القرارات، وانعدام سياسة اجتماعية عادلة، والتضييق على الحريات النقابية والعامة، يؤدي إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي مما قد يهدد الاستقرار بالبلاد”.
ونددت المركزيات النقابية بما وصفته بـ”الهجوم الاستبدادي” للحكومة، وأدواتها المختلفة والمتعددة، ضد الطبقة العاملة ومطالبها العادلة، وضد الحركة النقابية المغربية وقياداتها الوطنية، “مما يذكرنا بزمن نعتقده ولى وانتهى”، حسب تعبير البلاغ.