“الأمور إذا سندت إلى غير أهلها فانتظر الساعة”، هاد القول ينطبق تماما على الشركة اللي تكلفت بتنظيم تظاهرة “قفطانك” فطنجة. كيفاش؟
تفاجأ الصحفيون والمصورون الذين انتقلوا إلى طنجة لتغطية تظاهرة “قفطانك”، التي نظمت ليلة أمس السبت (27 يناير)، بتخلي الشركة المنظمة عن التزاماتها معهم بتوفير وسيلة نقل تقلهم صباح اليوم الأحد (28 يناير)، إلى مدينة الدار البيضاء،
فبعدما قضوا طيلة ليلة السبت والساعات الأولى من اليوم الأحد في القيام بواجبهم المهني في تغطية التظاهرة، أخبروا صباح اليوم بغياب وسيلة نقل لإعادتهم إلى الدار البيضاء، وبأن منظم التظاهرة غبر وما كيجاوبش فالتيلفون.
الصحافيون ظلوا لساعات في انتظار أن يظهر منظم التظاهرة وأن يفي بالتزامه، دون جدوى، ليضطروا، حولي الساعة الخامسة مساء، إلى التنقل إلى محطة الحافلات في طنجة والبحث عن حافلة تعيدهم إلى الدار البيضاء.
ويبدو أن منظم التظاهرة خوا بكلمتو حتى مع العارضات اللواتي نظمن، بعد نهاية عرضهن ليلة أمس السبت، احتجاجا على عدم حصولهن على باقي مستحقاتهن المادية.