تعرض الناشط الجزائري رشيد نكاز، زوال اليوم الاثنين (22 فبراير)، لاعتداء جسدي من طرف عناصر الأمن في مدينة مستغانم، حيث كان يشارك رفقة الآلاف من المتظاهرين في الذكرى الثانية للحراك.
ووثق بث مباشر، على صفحته الرسمية على الفايس بوك، تدخل عناصر من الأمن لتفرقة التجمهر حول رشيد نكاز الذي استقبل استقبالا حاشدا من طرف أبناء مستغانم، ورفعوا شعارات تحتفي بالرجل الذي كان مرشحا لرئاسيات الجزائر قبل سنتين، وتم اعتقاله إبان الحراك.
وظهر نكاز الذي خرج أول أمس بعفو رئاسي، في بث مباشر ثان على صفتحه، وهو مغمى عليه في المقعد الخلفي لسيارة، في حين أكد مرافقه أنه متوجه به إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب من طرف الشرطة في مستغانم.
https://www.facebook.com/nekkaz2019/videos/267952681382675/
وتشهد مجموعة من المدن الجزائرية تجمعات احتجاجية كبيرة ضد الرئيس تبون والعسكر، فيما وردت أنباء عن اعتقالات داخل صفوف المتظاهرين.