“طاحت الصمعة علقو الحجام”، مقولة شعبية كتنطبق هاد الموسم على فريق الرجاء الرياضي، كيفاش؟
مباشرة بعد الهزيمة التي مني بها فريق الرجاء الرياضي، يوم أمس الأربعاء (22 يونيو)، أمام أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، عقد رئيس الفريق الأخضر، عزيز البدراوي، اجتماعا عاجلا مع مدرب الفريق رشيد الطاوسي، والذي انتهى بإقالة الأخير من مهامه.
3 المدربين فموسم واحد!!
رشيد الطاوسي ليس المدرب الأول الذي تمت إقالته من الفريق الرجاوي هذا الموسم، بل المدرب الثالث بعد التونسي لسعد الشابي والبلجيكي مارك فيلموتس.
وأقالت إدارة فريق الرجاء لسعد الشابي بعد 7 أشهر فقط من تعيينه لقيادة الفريق، وذلك رغم تحقيقه لقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال كما بلغ مع الفريق دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، وكان الفريق فترة إقالة الشابي يحتل الرتبة الثانية في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية.
وبعد الشابي، تعاقد الفريق الأخضر مع البلجيكي مارك فيلموتس، حيث أشرف على تدريب الفريق لثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتم اتخاذ قرار إنهاء ارتباطه، بسبب النتائج وأيضا أداء الفريق.
الكار ولا الشيفور؟
وعبر عدد من أنصار فريق الرجاء البيضاوي عن غضبهم من ضياع 3 نقاط، يوم أمس الأربعاء، أمام أولمبيك آسفي، ما تسبب في الابتعاد عن متصدر ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية الوداد البيضاوي بـ6 نقاط.
وبعد إعلان خبر إقالة المدرب الطاوسي، شدد مشجعون رجاويون على أن المشكل ليس في المدرب فقط بل يجب تغيير بعض اللاعبين والقيام بانتدابات وازنة.
وكتب أحد المعلقين “المشكل ماشي فالمدرب، بل داخل الفيستيير يجب التخلص من لاعبين اللي عطاو مشكورين، كنقولو ليهم جمعو شطايطكم وما تباتوش هنا مي دادا”.
وعلق آخر “هاد الشي ما كافيش خاص يحيدو الكرارس ويجيبو انتدبات وازنة تليق بقيمة وعراقة النادي”.
وكتب معلق آخر “خاص لعابة بعدا عاد نشوفو الربان، راه الکار ملي کیخسر كنصلحوه کامل ماشي نبدلو الرويضة، خاص مدرب صارم يا البنزرتي يا فاخر”.
