خلف موت مشجعة لفريق الرجاء الرياضي، أمس السبت (29 أبريل)، في ملعب « دونور » في الدار البيضاء، قبيل انطلاق مباراة الفريق البيضاوي والأهلي المصري، حزنا كبيرا بين مغاربة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور للشابة، مع تدوينات يستنكر فيها نشطاء ما وقع للراحلة البالغة من العمر 29 عاما.
وساءل مغاربة في تدويناتهم المنظمين، وطالبوا بكشف الأسباب وراء الفوضى التي عرفتها مقابلة الرجاء والأهلي.
خسارة “مؤلمة”
وجاء في إحدى التدوينات: « الخسارة الفعلية لهذه الليلة.. وفاة المشجعة الرجاوية نورا الزوبير ابنة المحمدية بسبب التدافع … إنا الله وإنا إليه راجعون الله يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. ».
وعلق أحدهم: « الجانب المظلم من كرة القدم وفاة مشجعة راجاوية بسبب سوء التنظيم انا لله وانا اليه راجعون ».
وكتب معلق: « باقا صغيرة انا لله وانا اليه راجعون دعواتكم لها بالرحمة والمغفرة ».
وكتب إعلامي مصري يدعى محمود ماهر: « فرحتي بفوز الاهلي وتغلبه نفسيًا على الاجواء المشحونة في ملعب محمد الخامس، والله لم تكتمل، فور سماعي لخبر وفاة هذه الشابة المقبلة على الحياة والمفعمة بالحيوية والتفاني والاخلاص لناديها المفضل. لا حول ولا قوة إلا بالله، قدر ومكتوب لكن يجب محاسبة المقصرين في مثل هذه الحوادث المروعة، وإلا كل موسم سيكون لدينا اكثر من حادثة مشابهة، واولهم المسؤول عن طبع عدد تذاكر اكثر من عدد المقاعد المتاحة في ملعب محمد الخامس. تعازينا الحارة للشعب المغربي وجمهور الرجاء بعد وفاة المشجعة الرجاوية الوفية، نورا، راجيين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان على ما أصابهم ».
فتح بحث قضائي
ومباشرة بعد الحادثة، أعلنت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنها ومصالح الوقاية المدنية تدخلت فور إشعارها بالحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمعنية بالأمر بعين المكان، كما جرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف حيث تمت معاينة وفاة الضحية.
وأكد المصدر ذاته أنه تم فتح بحث من قبل المصالح المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.
