قررت الجزائر، اليوم الأربعاء (8 يونيو)، تعليق معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار المبرمة في 8 أكتوبر 2002 بين الجزائر واسبانيا. وذلك بسبب موقف المملكة الإسبانية من مغربية الصحراء.
وبشكل مباشر وصريح يكشف عداء النظام الجزائري للوحدة الترابية للمملكة المغربية، جاء في تصريح لرئاسة الجزائر تبريرا للقرار أن الموضوع يتعلق بموقف إسبانيا الجديد من مغربية الصحراء.
وتابعت الرئاسة أن القرار يأتي بعد تصريحات 18 مارس 2022 والتي قدمت فيه الحكومة الاسبانية الحالية دعمها الكامل لصيغة الحكم الذاتي.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أعلن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي المغربي باعتبارها “أرضية أكثر جدية وواقعية وذات مصداقية”، مؤكدا الاحترام التام للوحدة الترابية للمغرب، وهو القرار الذي جدد تأكيده صباح اليوم خلال حلوله بجلسة الكونغرس، مشددا على أن “إسبانيا لها مصلحة خاصة في حل هذا النزاع… وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك”.