• ألباريس: شكر للمغرب على دعمه خلال انقطاع التيار الكهربائي… وعلاقتنا متميزة
  • بسبب عبارة “وشوف هاد النماذج”.. الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يطالب بإحالة أوزين على لجنة الاخلاقيات
  • بغاوه في إيطاليا.. عروض لبلال الخنوس بعد هبوط فريقه
  • بتعليمات ملكية.. مفتش مصلحة الصحة العسكرية يستقبل وفدا عسكريا طبيبا موريتانيا
  • منح مليار و100 مليون دعما لبرلماني من حزبها.. دعم ”تفريخ الرخويات” يجر الدريوش للمساءلة البرلمانية
عاجل
الإثنين 15 فبراير 2016 على الساعة 18:16

خديجة.. قصة أبكت بعدما أضحكت!! (صور وفيديوهات)

خديجة.. قصة أبكت بعدما أضحكت!! (صور وفيديوهات)

khadija

فرح الباز
“مجنون خديجة”، الذي حاول أمس الأحد (14 فبراير)، أن يضع حدا لحياته بالانتحار من على عمود كهربائي، في مدينة مراكش، بعد أن تركته حبيبته خديجة، صار مستأثرا بكم كبير من التدوينات والتعليقات، لكن “بطلة” القصة، خديجة، هي الأخرى شدت الانتباه، خصوصا بعدما تعرف البعض على جزء من قصة حياتها.
القصة بداية أثارت موجة من السخرية والاستهزاء، من بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، وكان المظهر الخارجي لخديجة حبيبة مراد السبب الرئيس وراء هذه السخرية، بعد أن ظهرت في مظهر شاب وغابت عنها مظاهر الأنوثة.
أمام هذه السخرية، تعالت أصوات أخرى على موقع التوصل الاجتماعي تعلن عن تضامنها المطلق مع “خديجة ومثيلاتها” داخل المجتمع المغربي، ومن بين هذه الأصوات، الفاعل الجمعوي صلاح الدين لعنيبة، الذي أكد أن خديجة التي تتحدر من مدينة ورزازات، قدمت إلى مراكش منذ أربع سنوات، هربا من والدها “المتسلط” بعد أن تحصلت على نقطة ضعيفة في نتائجها الدراسية.
صلاح الدين أكد، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن خديجة تقمصت، طيلة فترة وجودها في مراكش، “دور الشاب لتحمي نفسها من الاعتداءات والتحرشات الجنسية”.
وعن لقائه بخديجة يقول الفاعل الجمعوي: “التقيتها أول مرة في عيد الأضحى سنة 2013، خلال تنظيمنا لنشاط جمعوي لفائدة الأطفال المتخلى عنهم أو أطفال الشارع”، مضيفا: “الشبان الذين كانت ترافقهم خديجة لم يعرفوا يوما بأنها فتاة.. اكتشفنا بالصدفة أنها فتاة عندما رفضت مرافقة باقي الشبان إلى حمام الرجال”.
وكتب الفاعل الجمعوي صلاح الدين لعنيبة على صفحته على موقع فايس بوك: “أكيد أن الحب اللي خلا خديجة تكشف لمراد على أنها بنت”.
المعلومات التي كشفها صلاح الدين كانت وراء انتشار حملة واسعة للتضامن مع خديجة التي لم تجد طريقة أنجع لتحمي بها نفسها في شوارع مراكش من الوحوش الآدمية سوى الاختباء وراء مظهر “بوشعيب”، كما نعتتها بعض التعليقات التي سخرت من مظهرها.
قصة خديجة حركت مشاعر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين بادر البعض منهم إلى تقديم اعتذاره إلى خديجة بسبب ما أسموه “ظلم المجتمع وقساوة الظروف”.