خلف طرح المدون إلياس الخريسي المعروف بـالشيخ سار تطبيقا للمواعدة يروج له عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي على أنه حلال، ردودا ساخرة ومنتقدة لاستغلال الدين في الترويج لمشاريع رقمية مدرة للدخل.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، اعتبر الخبير المعلومياتي، حسن خرجوج، أن”التطبيق الذي أطلقه إلياس الخريسي المعروف بـالشيخ سار لا يمث لقيم الشريعة بصلة بل هو موقع للمواعدة غير مجاني يتوخى منه صاحبه الربح”، مشددا: “فحالو فحال تيندر وواقيلا تيندر حلال عليه”.
وحذر الخبير، من كون “تطبيق الشيخ سار لا يضمن لمستعمليه أدنى شروط الخصوصية ذلك أن بإمكان أي شخص الاضطلاع على محادثاتهم الخاصة”.
وشدد خرجوج، على ضرورة تدخل السلطات لحجب هذا التطبيق من المغرب تفاديا لفضيحة جديدة مشابهة لواقعة “سناب شات”.
وأبرز الخبير، قائلا: “هاد التطبيق فحالا كان الشيخ سار جالس فالقهوة مع صحابو وقالو نديرو شي بيعة وشرية وصايبوه”.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن “التطبيق يفتقر إلى أبسط شروط حماية المعطيات الشخصية”، مؤكدا: “الظاهر أن هاد التطبيق ما عندو حتى ترخيص من السلطات المعنية”.
أقرأ أيضا: من كواليس إلى كوابيس.. الشيخ سار يستثمر في “الوساطة’’ و”المواعدة’’
وبعد حملته ضد المرأة الموظفة ووسمها بكونها لا تصلح للزواج، اهتدت آخر هرطقات “إلياس الخريسي” المعروف بـ “الشيخ سار”، إلى إطلاق تطبيق للمواعدة “الحلال”، محتفظا لنفسه بحقه في رسوم “الوساطة” والتي حددها في 300 درهما مقابل تبادل “الحبيبين في الحلال” أرقام الهاتف.
ولإضفاء “المعقول” على التطبيق، جعل الشيخ سار رقم هاتف ولي أمر الفتاة “اختياريا”، حيث من الممكن أن يتجاوزه الراغب في المواعدة
