في ظاهرة أضحت مألوفة مع إقتراب الإستحقاقات التشريعية، يخيم الترحال السياسي على الأجواء الحزبية في بلادنا، وآخر أصدائه تقديم إيمان صبير، رئيسة المجلس الجماعي بالمحمدية سابقا، إستقالتها وانفصالها عن حزب العدالة والتنمية.
ونشرت صبير نص استقالتها يوم أمس الثلاثاء (03 غشت)، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، حيث توجهت فيها إلى الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك “احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع بالحزب وتكريسا لمبدأ الكولسة”.
واعتبرت رئيسة جماعة المحمدية السابقة، أن استقالتها تأتي ردا على “أشكال التمييز والتضييق”، متابعة أنها “قررت رفض المشاركة في هذه الاختلالات التي تكرس العزوف السياسي للشباب”.
هذا وتتوالى إستقالات السياسيين احتجاجا على لائحة التزكيات التي تقدمها الأحزاب، لعل أبرزها في الآونة الأخيرة انشقاق الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، وغيره سياسيون عديدون ركبوا قطار رحلة البحث عن التزكية.