قالت وزيرة الشؤون الخارجية لما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” الانفصالية، ناتاليا نيكونوروفا، اليوم السبت (11 يونيو)، إن بريطانيا والمغرب لديهما فرصة إرسال محامين للدفاع عن مواطني الدولتين.
وأضافت نيكونوروفا: “رسميا لم تتصل بنا أي من هذه الدول، أي أنهم غير مهتمين مطلقًا بمصير مواطنيهم، هناك طرق مختلفة بما فيها إمكانية إرسال محامين”.
وأشارت نيكونوروفا إلى “محاولات تبييض وجوههم، مدعين إمتلاكهم الجنسية الأوكرانية، وأنهم كانوا جنودا في أوكرانيا. في حين لم يذكروا أنفسهم حمل الجنسية الأوكرانية وبالتالي يعاملون معاملة المرتزقة”.
وكان والد المغربي المحتجز في “جمهورية دونيتسك” الانفصالية، إبراهيم السعدون، قال في تصريحات إعلامية، أمس الجمعة (10 يوينو)، إن ابنه “أسير حرب” وأنه حصل على الجنسية الأوكرانية.
وأكد روبن ووكر، نائب وزير الدفاع في المملكة المتحدة، أمس الجمعة، أن حكومة المملكة المتحدة ستستخدم جميع القنوات الدبلوماسية الممكنة لحل وضع إثنين من البريطانيين، شون بينر وأيدن أسلين، المدانين في جمهورية دونيتسك الشعبية.
من جانبها أدانت الحكومة البريطانية، الحكم الصادر عن القضاء في جمهورية دونيتسك الشعبية، بإعدام إثنين بريطانيين قاتلا إلى جانب القوات الأوكرانية.
وأصدرت المحكمة العليا بما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية”، في وقت سابق، حكما بالإعدام على المغربي إبراهيم سعدون وبريطانيين، وذلك بعد اعترافهما بأنهم مذنبين بشكل جزئي.