• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 30 يونيو 2015 على الساعة 12:57

حوادث فاس وإنزكان وأكادير وطنجة والرباط.. العنف الافتراضي ينزل إلى الواقع باسم الدين والأخلاق!!

حوادث فاس وإنزكان وأكادير وطنجة والرباط.. العنف الافتراضي ينزل إلى الواقع باسم الدين والأخلاق!!

حوادث فاس وإنزكان وأكادير وطنجة والرباط.. العنف الافتراضي ينزل إلى الواقع باسم الدين والأخلاق!!

علي أوحافي

في تطور خطير للأحداث، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لوحظ تواتر في “سلوكات العنف” باسم “الدين والأخلاق” في العديد من المدن المغربية، إذ تدخل مواطنون ليطبقوا ما أطلقوا عليه “شرع الله” أو “القانون” بطريقة تنذر بالخطر.
آخر هذه الأحداث وقعت، يوم أمس الاثنين (29 يونيو)، في مدينة فاس، بعد أن هاجم عدد من الأشخاص، بالضرب والشتم والتكبير، شخصا قالوا إنه “مثلي جنسيا”.
وتظهر فيديوهات متداولة على “يوتوب” العنف الذي لحق بهذا الشاب، حيث وجهت إليه مجموعة من اللكمات، حتى أن البعض كان يصيح “الله أكبر”.
وفي الأسبوع الماضي، ظهر شخص ملتحي في مدينة طنجة يأمر بـ”المعروف” في الشارع العام، ودخل في شجار مع فتاة بعد أن انتقد لباسها، الشيء الذي لم يرق لها وردت عليه.
وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان وضعت في شاطئ أنزا في أكادير لافتة سوداء كتب عليها بحروف بيضاء اللون “‪respect ramadan no bikinis ‬”، كإعلان يدعو السائحات إلى “احترام رمضان وعدم ارتداء البيكيني” في الشاطئ.
وفي إنزكان اعتقلت فتاتان في سوق، كانتا ترتديان تنورتين قصيرتين، ما أثار سخط بعض البائعين، وأدى إلى تدخل السلطات الأمنية واعتقال الشابتين ووجهت إليهما تهمة الإخلال بالحياء العام. هذه القضية أخرجت مجموعة من الجمعيات الحقوقية للاحتجاج في الشارع.
وبعد اعتقال شابين، يوم 3 يونيو الماضي، بعد قيامهما بـ”أعمال مخلة بالحياء”، حسب تعبير وزارة الداخلية، في ساحة “صومعة حسان” في الرباط، نظمت مجموعة من الشباب وقفة احتجاجية أمام منزليهما.
ومن الملاحظ أن درجة العنف الكبيرة التي كانت تسجل على مواقع التواصل الاجتماعي انتقلت إلى الشارع العام.