قال رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، إن “الحكومة لا تتفاعل مع مقترحات قوانين المعارضة”، مشددا على أن “هذه الأخيرة لها رغبة في إنجاح ورش الدولة الاجتماعية عكس ما تعتقده الحكومة”.
الحكومة لا تتجاوب
وأبرز حموني، خلال حلوله ضيفا أمس الأحد (25 شتنبر)، على برنامج “بدون لغة خشب” على القناة الثانية،أن ” الحكومة لم تتجاوب مع عدد من مقترحات القوانين سواء تلك المتعلقة بـ “لاسامير”، أو المحروقات أو رفع التجريم عن الإجهاض في حالات محددة”.
وأكد رئيس الفريق النيابي، أن “المعارضة تتعامل في إطار المؤسسات هناك نظام داخلي ودستور منح في 2011 حقوقا للمعارضة من بينها إلزام الحكومة والبرلمان بمناقشة مقترح قانون كل شهر، إلا أن هذا الأمر لا يحدث بسبب غياب القدرة والجرأة السياسية لدى الحكومة لاقتحام بعض مقترحات القوانين”.
وتابع حموني، في السياق ذاته: ” واش اللي كيغتصب كياخد عقوبة من 6 أشهر لعامين هذا أمر لا يعقل، حنا في المقترح رفعناها لعشر سنوات إذا كان غير قاصر ول30 سنة إذا كان قاصر”.
المعارضة باغا تعاون
وأوضح البرلماني عن حزب “الكتاب”، أن “المعارضة باغا تعاون الحكومة باش توصل للدولة الاجتماعية وتحقيق العدالة الإجتماعية والمجالية، لكن الحكومة عندها مشكل مع المعارضة”.
وزاد حموني، في السياق ذاته: “حنا ماشي حتى حاجة ما عاجبانا مع الحكومة، بل الحكومة هي اللي ماباغاش تعتارف بالحوايج اللي كنديروها زوينة مثلا صادقنا معهم بالإجماع على 92 في المائة على قوانين الحكومة”.
واعتبر المتحدث، أن “المعارضة لا تمارس دورها من أجل المعارضة فحسب”، قائلا: “ما كنديروش المعارضة من أجل المعارضة فاش كنتاقدو الكل كيقول أن المعارضة بغات دير العصا في الرويضة هذا هو الشعار ديالهم في الوقت اللي حنا عبرنا بالأفعال أننا بغينا الحكومة تنجح لأن نجاحها من نجاح المغرب”.
