• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 11 مارس 2022 على الساعة 17:00

حمضي: حان الوقت لاتخاذ القرارات الكبرى ووضع المغرب في الصف الأمامي

حمضي: حان الوقت لاتخاذ القرارات الكبرى ووضع المغرب في الصف الأمامي

قال الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحي، أنه حان الوقت لاتخاذ القرارات الكبرى، دون أي تردد، من أجل وضع المغرب في الصف الأمامي، وهو المكان الذي يستحقه عن جدارة.

إلغاء الاجراءات التقييدية

أوضح حمضي في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، أنه بفضل التغطية الواسعة والناجحة بالتلقيح في المغرب، والتحكم في انتشار فيروس كوفيد 19، أصبح لدى المغرب الآن جميع العناصر التي تمكنه من الانتقال، مؤكدا على أنه بناء على ذلك واعتبارا من اليوم، يجب رفع الاجبار القانوني للتدابير الوقائية والاجراءات التقييدية الفردية والجماعية، وتعويضها بالتوصيات الصحية والنصائح الطبية الموجهة للسكان، والانتقال من التدابير الجماعية إلى المسؤولية الفردية.

وأضاف حمضي أنه بإمكان المملكة الانضمام إلى دائرة الدول التي ستشرع في تأمين فترة النقاهة لعالمنا في أفق ما بعد كوفيد، مع إعطاء رسالة قوية بعودة لانتعاش موجهة للسكان والسياح والمستثمرين المغاربة والأجانب، والاستفادة من هذا النجاح لتعزيز مبادلاتنا.

وتابع الطبيب حمضي، بأن اثنان من كل ثلاثة مغاربة تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد، مشيرا إلى أنه من بين المغاربة الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما فما فوق، تم تطعيم أكثر من أربعة من كل خمسة مغاربة بجرعتين، وتلقى تسعة من كل عشرة مغاربة جرعة واحدة على الأقل، وتلقى نحو ستة ملايين مغربي الجرعة المعززة ولازالت الحملة مستمرة.

مؤشرات مطمئنة للغاية

ومن الناحية الوبائية، يضيف الطبيب حمضي، أن مؤشرات التواتر الوبائي في أدنى مستوياتها، حيث الحالات اليومية تقل عن المائة أو تناهزها، ومعدل الإيجابية أقل من 1 في المائة، كما أن مؤشرات الخطورة مطمئنة للغاية يؤكد حمضي، حيث عدد قليل جدا من حالات الدخول اليومية إلى العناية المركزة (أقل من عشرة)، ومعدل إشغال أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد أقل من 2 في المائة.

ولفت حمضي إلى أنه يمكن تسهيل السفر الدولي دون خوف أو خطر وبائي إضافي، واعتبر أن الإجراءات المرتبطة بالإدلاء بالجواز الصحي أو اختبار الكشف السلبي قبل المغادرة، مع اختبارات عشوائية عند الوصول، كافية بالنسبة للقادمين من العديد من البلدان.

وأردف المتحدث قائلا ” نحن نعرف، والعالم يعرف، أننا حققنا نجاحا مميزا. لذلك حان الوقت لكي يعرف العالم، ويجد في المغرب الشريك القوي المستعد للإقلاع، البلد الجدير بالثقة في الأوقات العادية كما في أوقات الأزمات، بلد لديه كل المؤهلات السياسية والاقتصادية والتضامنية، وعبقرية، ودولة قوية، وقدرات استشرافية لإدارة جميع الصعوبات والأزمات بفعالية وذكاء وبراعة، مهما كانت خطورتها وعمقها، وذلك بفضل ملكية جامعة وبعيدة النظر، وشعب مصمم على التغيير نحو الأفضل”..