فرح الباز
أعاد حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، المطالبة بتحرير منطقة البئر الحلو، معتبرا إياها منطقة مغربية، ومؤكدا أنه لم يكن على الأمين العام للأمم المتحدة أن يزورها.
وعبر ولد الرشيد عن تشبثه بتحرير هذه المنطقة، وبأن هذه المنطقة هي “مغربية أبا عن جد”، معبرا عن استغرابه من تشبث بان كي مون بتصريحاته التي وصف فيها المغرب بـ”المحتل”.
وتابع ولد الرشيد، خلال حديثه في برنامج خاص على ميد راديو، اليوم الجمعة (18 مارس)، “هذه منطقتنا ومن حقنا القيام بمسيرات دفاعا عنها، وهذا حق لن ينتزعه منا الأمين العام للأمم المتحدة”، مردفا: “نحن نقدر بان كي مون ونحترمه لكن ما كان عليه أن يخرج عن دور الأمين العام، والانحياز لأحد الأطراف”.
وطالب رئيس المجلس البلدي للعيون بان كي بالتراجع عن تصريحاته، مؤكدا أن المغرب لن يتراجع عن موقفه في ملف قضية الصحراء المغربية.
وشدد ولد الرشيد على أن الممثل الشرعي والرسمي للصحراوين هم “المنتخبون الذين انتخبوا عن طريق صناديق الاقتراع، والبوليساريو لم ولن تكون ممثلا للصحراوين”.
وقال ولد الرشيد: “نحن هم الممثلون الشرعيين للصحراوين نتيجة تصويت المواطنين.. الصحراويين مشاو وصوتوا بأغلبية وهوما اللي نجحونا، وحنا هما الشرعيين وغادي نبقاو شرعيين”.
وأضاف: “نحن نمثل أيضا أولئك الصحراويين الموجودين في مخيمات تندوف، حيث هادوك ناسنا ومنين تعطيهم البوليساريو الحرية، ما غادي يبقى حتى واحد في المخيمات”.
وفي هذا الإطار وجه ولد الرشيد رسالة إلى الصحراوين في مخيمات تندوف مطالبا إياهم بالعودة إلى المغرب، قائلا: “جيو وجلسو معنا ونطبقو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وإذا كان كيحلمو بالاستقلال نقول ليه راه الاستقلال ما كاينش ويجب عليهم استعاب هذا الأمر والعودة من أرض الجزائر التي ليست أرضهم، ويعودوا إلى أرضهم المغرب”.
