• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 مارس 2016 على الساعة 19:00

البرلمان السويدي/ المحكمة الأوربية/ بان كي مون.. صدفة؟

البرلمان السويدي/ المحكمة الأوربية/ بان كي مون.. صدفة؟

البرلمان السويدي/ المحكمة الأوربية/ بان كي مون.. صدفة؟

فرح الباز
أكد عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، أن توالي التطورات في ملف الصحراء، ابتداء من موقف البرلمان السويدي ثم المحكمة الأوربية وصولا إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، “لم تكن محض صدفة”.
وقال السليمي إن “البوليساريو والجزائر كانت لهما استراتيجية تتمثل في رفع البوليساريو دعاوى ضد المغرب في أوربا لتصبح له صفة، والجانب الثاني من الخطة اشتغلت عليه الجزائر من خلال تحريك مندوب فنزويلا في مجلس الأمن خلال هذه المرحلة الدورية لتوجيه بان كي نحو زيارة المنطقة في هذه المرحلة تحديدا لإثارة توتر مع المغرب”.
واعتبر المحلل السياسي، خلال حديثه في برنامج خاص على ميد راديو اليوم الجمعة (18 مارس)، أن الغرض من تصريحات بان كي مون هو إخراج ملف الصحراء إلى نقطة الضوء، أمام فشل الجزائر والاتحاد الإفريقي في هذه المهمة، مبرزا أن من وجه بان كي مون نحو هذه التصريحات هو كريستوفر روس لأن معرفة بان كي بالملف “ضعيفة”.
وشدد السليمي على ضرورة تحميل بان كي مون المسؤولية “في حالة ما إذا دخلت المنطقة في حالة حرب، وهي قريبة من هذه الحرب لأن المتتبع للأوضاع في الجزائر فان هذه الأخيرة لم تعد تملك سوى ورقة الحرب مع المغرب”.
وتابع المتحدث: “المغرب ليس له خيارات كثيرة سوى الإجراءات التي قام بها الآن، لأن أي تصعيد يجب أن يقابله تصعيد مغربي مماثل”، مضيفا: “المطلوب الآن أن تكون هناك مذكرة تضم جميع الحجج القانونية التي تأكد بأن الأمين العام خرق ميثاق الأمم المتحدة وخرق القانون الدولي، وأن تسلم هذه المذكرة لبان كي مون الذي يجب أن يدرجها في تقريره”.
وفي تحليله، عرج رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات على الزيارة الملكية إلى روسيا، والتي قال إنها تحمل رسالتين، “الأولى هي أن الاتحاد الاوربي ليس وحده الموجود كسوق، بمعنى أنه إذا حاول الضغط على المحكمة بإلغاء قراراه في المرحلة الثانية، فهناك السوق الروسية وهي سوق أكبر”.
الرسالة الثانية، حسب ااسليمي، هي أنه في حالة وقوع انزلاقات في ملف الصحراء، فإن روسيا ستتدخل لأن الاتفاقيات التي أبرمتها تتج عنها التزامات لصالح المملكة، مشيرا إلى أن روسيا تعي جيدا بأن المغرب استراتيجيا هو قوة إقليمية.