كشف موقع “مگريب بوسط” الألماني، المهتم بالقضايا المغاربية، مختلف أوجه الخلاف بين المغرب وألمانيا، ومن بينها ليوتيوبر محمد حاجب، المدان سابقا في قضايا إرهابية، و الذي تخصص في شتم المغرب ومؤسساته مختبئا تحت يافطة حرية التعبير.
وحسب الموقع الألماني، فإن أحد أسباب الخلاف بين الدولتين يعود إلى تزويد المخابرات الألمانية اليوتيوبر محمد حاجب بمعلومات سرية، حصلت عليها من طرف نظيرتها المغربية، وهو ما يعتبر إفشاء لأسرار وخيانة للثقة.
وبين الموقع أن موضوع محمد حاجب لا يتعلق بتاتا بحرية التعبير والانتقادات التي يوجهها حاجب للمغرب، حيث أوضح أن مجموعة من اليوتيوبر يعيشون في دول مختلفة ينتقدون المغرب والمسؤولين المغاربة، لكن المملكة لم تقطع معها العلاقات، على غرار ألمانيا، التي لم تحترم التعاون الأمني وسرية المعلومات الاستخباراتية.
وركز الموقع في مقاله على أن ما يقوله محمد حاجب حول المغرب هو نفس ما يقوله أغلب اليوتيوبر الذين يقدمون أنفسهم على أنهم معارضون، خاصة ذوي الخلفية الإسلاموية، وما يؤكد أن نقطة الخلاف ليست مقاطع الفيديو التي ينشرها على موقع اليوتيوب، وإنما مده بمعلومات سرية، وحماية ألمانيا لشخص إرهابي.
وأضاف الموقع أن حاجب الذي طالب السلطات الألمانية بتعويض بين 1 و1.5 مليون أورو على تعرضه لتعذيب مزعوم من طرف الأمن في المغرب، لجأ إلى خدع باستعمال السواك، ورسم على ظهره خطوطا سوداء، ادعى أنها آثار للتعذيب.
وكان محمد حاجب أدين بـ11 سنة سجنا، قضى منها 7 سنوات بالسجون المغربية إثر اعتقاله سنة 2010، بعد عودته لأرض الوطن قادما من ألمانيا، التي رفضت دخوله إلى أراضيها، حيث كان متورطا في أعمال إرهابية بدولة باكستان.
