أثارت “لعبة مريم” جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي، وهي من اختراع سعودي يدعى سلمان الحربي، وتتمكن من معرفة خصوصيات المستخدمين وتلعب على نفسيتهم مما يؤدي بهم إلى الانتحار، حسب خبراء في المعلوميات.
اللعبة تعتمد على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها، وقد شبهها البعض بلعبة الحوت الأزرق التي ظهرت في فرنسا وروسيا في وقت سابق، وكانت وراء انتحار 150 مراهقا.
وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة تدعى مريم، تاهت عن منزل أسرتها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود إلى المنزل، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عددا من الأسئلة المتنوعة ومنها أسئلة خاص بالمستخدم.
وصرح صاحب اللعبة بأنها لعبة تثير الخوف وذلك من خلال طلباتها المتزايدة، وأسئلتها.
واعتبر البعض أن “مريم” إذا لم يقم المستخدم بالإجابة على أسئلتها تبدأ بتهديده بنشر أسراره الشخصية أو صوره المنزلية الموجودة على هاتفه الذي يخترق مباشرة بعد إنزال التطبيق.