كيفاش
في استمرار لشد الحبل بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، عاد حزب الميزان، عبر جريدته “العلم”، للهجوم مجددا على حزب التجمع الوطني للأحرار، واصفا رئيسه عزيز أخنوش بـ”كرزاي المغرب” الذي يقوم بدور “القفازات في يد الجهة المعلومة”.
واعتبر الحزب أن “البلوكاج” الذي تعرفه مهمة تشكيل الحكومة يؤشر على “وجود يد متنفذة ومتحكمة في بعض مكونات الحقل السياسي المعنية بتشكيل الحكومة، والتي لا تريد للمسار الدستوري أن يأخذ نسقه الطبيعي، وتجتهد في محاولة الانقلاب على الدستور”.
وجاء في افتتاحية الجريدة أن حزب التجمع الوطني للأحرار “الذي قبل أن يقوم بدور العجلة بعد خروج حزب الاستقلال من الحكومة.. هو الحزب نفسه الذي يزايد قادته على الأستاذ ابن كيران في جدل سياسوي عقيم”.
وأضافت الافتتاحية: “الرأي العام الوطني يدرك ويستوعب جيدا خلفيات هذه المواجهة التي يقوم فيها كرزاي المغرب بدور القفازات في يد الجهة المعلومة”، لافتة إلى أن “التاريخ سيواصل تسجيل المواقف بين من يصر على الانقلاب على الدستور ومن قبل أن يقوم بدور التسخير في ذلك، وبين من تصدى لهذه المحاولة الانقلابية الفاشلة”.