• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 28 أبريل 2017 على الساعة 12:17

حزب الاستقلال: صوتنا بالامتناع لأنه لم يعد ممكنا تزكية ما لا يمكن تزكيته

حزب الاستقلال: صوتنا بالامتناع لأنه لم يعد ممكنا تزكية ما لا يمكن تزكيته

اعتبر حزب الاستقلال أن تصويت فريقه في الغرفة الأولى بالرمادي (بالامتناع) على البرنامج الحكومي، هو جواب على “الأسئلة الحارقة التي تراكمت خلال الأسابيع القليلة الماضية”.
وأشارت افتتاحية جريدة “العلم”، لسان حال حزب الاستقلال، إلى أن هذا التصويت “كان محل نقاشات عميقة جدا” في اجتماعات قيادة الحزب، وفي اجتماعات أعضاء الفريق الاستقلالي.
وذكرت الافتتاحية بأن المجلس الوطني للحزب، حينما قرر مساندة الحكومة الجديدة بغض النظر عن الموقع الذي سيوجد فيه حزب الاستقلال، فإن الأمر كان يهم “حكومة أخرى مختلفة عن الحالية اختلاف اللونين الأبيض والأسود”، لافتة إلى أن الحكومة المقصود بقرار برلمان الحزب كانت “حكومة صياغة القرارات الحزبية الداخلية وحكومة الامتثال لما أفرزته صناديق الاقتراع”.
واعتبر المصدر ذاته أن كل هذه المراجع “اختلفت ولم يعد ممكنا تزكية ما لا يمكن تزكيته”، مضيفة أن رئيس الحكومة “تصرف بما يوحي أنه مرتاح لأغلبيتهم المركبة تركيب الأطفال للعبهم بالقطع، ولا حاجة له بأصوات حزب الاستقلال، وبدا ذلك واضحا خلال المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة في طبيعتها الجديدة، حيث لم يعر أي اهتمام لحزب عبرت هيأته التقريرية عن موقف ساهم إلى حد بعيد في إفساد المخطط المعادي للديمقراطية، ثم لم يلتفت إلى الحزب أثناء إعداد البرنامج الحكومي، ولذلك كان من الطبيعي أن ينقطع الوصال وينتهي إلى ما انتهى إليه”.
وأوضحت الافتتاحية أن قرار برلمان الحزب “ظل يطوق قيادة الحزب.. وإلا لكان التصويت ضد الحكومة الجديدة لأن التطورات جعلت حزب الاستقلال غير معني بأمر المساندة من عدمها”، مضيفة: “خاطئ من يعتقد أنه بالإمكان معاقبة حزب الاستقلال، ورجعي من يعتقد أن إرضاء طرف ما يفرض الابتعاد عن طرف آخر لم يعد الطرف الأول يفضل التعامل معه”.