• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 08 يناير 2023 على الساعة 15:00

حريق مستودعات الغاز في المحمدية.. نقابة تطالب بالكشف عن مآل التحقيق

حريق مستودعات الغاز في المحمدية.. نقابة تطالب بالكشف عن مآل التحقيق

طالبت النقابة الوطنية للبترول والغاز، بالكشف عن موعد الإعلان للرأي العام المحلي والوطني عن أسباب “حريق انفجار شركة سطوغاز بالمحمدية”.

مآل التحقيق

ودعت النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى الكشف عن مآل التحقيق لتحديد ما إذا كان “هناك تقصير وتهاون في توفير متطلبات السلامة المهنية والصناعية أم أن الحادث سيسجل ضد مجهول”.

وعبرت النقابة عن تساؤلاتها حول “الإجراءات المقرر اتخاذها حتى لا يتكرر ما جرى وحتى تعود الطمأنينة والسكينة لسكان المحمدية وللمتضررين مباشرة من الانفجار المروع وتعويضهم عن ذلك”.

أزمة “سامير”

وانتقدت الجهة ذاتها، ما اعتبرته استثناء وزيرة الانتقال الطاقي، زيارة شركة “سامير” التي تعيش تحت التصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط، قائلة: ”لماذا رفضت الوزيرة الاستجابة للدعوات الموجهة إليها لزيارة شركة “سامير” حتى تكون على بينة من الوضعية الحقيقية للمؤهلات التقنية والبشرية واللوجستيكية لشركة “سامير” وتكف عن المهاجمة الممنهجة للشركة التي بناها الوطنيون الأوائل في عهد الراحل محمد الخامس؟”.

وتابعت النقابة، في السياق ذاته: “هل الوزيرة متأكدة بأن شركة “سامير” التي تتوفر حتى الآن على مخزون هام من المواد البترولية وتنتظر قرار الدولة ومال المساعي للتفويت لتحديد مصيرها، تحترم كل قواعد السلامة والأمن الصناعي، وإن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تفكر الوزيرة في الاستفادة من خبرات “سامير” لمساعدة الشركات المجاورة في الرفع من مستوى اليقظة والجاهزية لتفادي نشوب الحوادث الكبرى المروعة؟”.

واعتبرت نقابة الغاز، أن مصالح المغرب والمغاربة تضيع كل يوم من جراء تعطيل الإنتاج بشركة “سامير”، وأن القضاء على صناعات تكرير البترول والانتصار لخيار الاستيراد والتوزيع سيعمق من حجم الخسائر الفظيعة في المال العام والعملة الصعبة ومناصب الشغل والأمن الطاقي والتنمية المحلية والصناعة الوطنية وغيرها من الخسارات التي لا تعد ولا تحصى”.

وتساءلت النقابة عن الموعد الذي ستعلن فيه الوزيرة عن مخرجاتها لحسم قضية شركة “سامير” التي تواجه التصفية القضائية منذ 6 سنوات، والمساعدة في رفع الاحتياطات الوطنية من المواد البترولية، وتنزيل أسعار المحروقات أمام إبطال التنافس في السوق المغربي، والاستفادة من الفوائد الكبرى لصناعات تكرير البترول في ظل الحروب والمواجهة المفتوحة بين القوى المتحكمة في العالم؟”.

زيارة تفقدية

وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد قامت بزيارة ميدانية تفقدية لمجموعة من البنيات التحتية للطاقة الرئيسية المتواجدة بالمدينة.

وتأتي هذه الزيارة عقب الحادث الذي وقع يوم 22 دجنبر الماضي، والذي لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات خطيرة عدا بعض الأضرار المادية.

وخلال هذه الزيارة، وقفت بنعلي ميدانيا على وضع منشآت الطاقة وحجم مخزون المنتجات البترولية، إضافة إلى إجراءات السلامة وحماية البيئة المتخذة في هذه المنشئات.