• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 مايو 2017 على الساعة 12:11

حروب المصباح.. مواجهة جديدة بين الرباح وماء العينين

حروب المصباح.. مواجهة جديدة بين الرباح وماء العينين

في إطار “حرب تبادل الاتهامات ونشر الغسيل”، التي يعيشها حزب العدالة والتنمية، اندلعت مواجهة جديدة بين عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة للحزب، وأمينة ماء العينين، عضو المجلس الوطني.
مواجهة تحدثت عنها ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها على الفايس بوك، عنونتها بـ”رسالة إلى الأستاذ عبد العزيز الرباح”، كشفت فيها أن الرباح هاجمها خلال لقاء داخلي عقده مع منتسبي الحزب في مدينة تيزنيت، أول أمس الأحد (30 أبريل).
وقالت عضو برلمان حزب المصباح إنها تلقت اتصالات من “العديد من الإخوة والأخوات” من تيزنيت، أبلغوها “استهجانهم واستياءهم” من حديثه عنها بالاسم”، حين قال: “إذا كانت ماء العينين أمينة تعارض المسار وتنتقد الاختيار الذي اخترناه فلماذا قبلت بمنصب نائب رئيس مجلس النواب وهي تعلم أن مسار التنازل بدأ بلحظة انتخاب المالكي رئيسا؟”.
وأضافت ماء العينين: “أخبرني الإخوة أنه في نفس اللقاء تكلمت كثيرا عن المنهج، وأصدقك أنني قد لا أكون أفهم كثيرا في المنهج الذي تعلمه أنت للإخوان والأخوات في مختلف اللقاءات، إلا أن استيعابي المتواضع لهذا المنهج منعني دائما من ذكر إخوتي بما يسوؤهم في لقاءات هم غائبون عنها لمجرد اختلافي معهم في الرأي و التقدير”.
وتابعت البرلمانية، مخاطبة زميلها في الحزب، “لو كنت انتقدت فكرة عبرت عنها لكان الأمر عاديا وطبيعيا ومن عمق المنهج، لكن أن تختار استهدافي في مدينتي وبين إخوتي (الذين نشأت وسطهم) بطريقة استفزتهم فهو أمر لم أفهم دواعيه، علما أنك تكلمت أيضا عن الإخوة حامي الدين وحمورو وبلال واعتبرتهم أقلية معلنا عن معلومة نحتاج منك تأكيدها لنا وهي أن عدد المطالبين بعقد المجلس الوطني لا يتجاوز 7 أعضاء”.
واسترسلت المتحدثة قائلة: “إذا كان ضروريا أن أجيبك على سؤال طرحته في غيابي رغم لقائك المتكرر بي حيث لم أسمعه منك يوما بيني وبينك، لا بمنطق الاستفسار المشروع، ولا بمنطق النصيحة الأخوية (في إطار المنهج) فإنني أخبرك أنني لم اختر المنصب -كما تعلم- وفق مساطرنا، وإنما أعضاء الفريق هم من صوتوا علي لتقلده، كما أنني منتخبة أمارس الرقابة والنقد من داخل البرلمان، ومادام حزبنا لم يقرر انسحابنا من مؤسسة البرلمان، وبما أنني سأستمر في أداء دوري الرقابي بداخلها فإنني مؤمنة أن موقع نائب الرئيس سيمنحني مساحات أوسع لممارسة أدواري هذه”.
وفي معرض ردها على ما اعتبرته هجوما من الرباح، أضافت ماء العينين: “لن أسألك لماذا لم تستقل من الأمانة العامة ما دمت مختلفا مع قرارها باستبعاد الاتحاد الاشتراكي كما أخبرت بذلك الإخوة، كما لن أسألك أسئلة كثيرة من قبيل ما سألت.. أريد فقط أن أخبرك أنني تألمت كثيرا لما فعلت وتألمت أكثر لأنني مضطرة لأرسل لك الجواب بنفس الطريقة التي طرحت بها علي السؤال دفاعا عن نفسي واستجابة لإخوتي”.
وأكدت البرلمانية في ختام تدوينتها أنه “لا خلاف شخصي” بينها وبين عزيز الرباح، مردفة: “أن اختلافنا في التقدير والرأي (وهو أمر عارض) ما كان ليفسد أخوتنا الراسخة”.
ومن جهته، اكتفى عزيز الرباح بالرد على زميلته بجملة واحدة جاء فيها: “لا يمكن أن أرد في الفايس بوك التزاما بقرار الحزب.. جوابي سيكون داخل الحزب لتبيان الحقيقة”، مفضلا مهاجمة الصحافة التي وصفها بـ”صحافة الصدام”.
وقال الرباح في تدوينته: “لن أعطي فرصة لصحافة الصدام لتنفخ في الكير فهي لا يهمها الحزب ولا الأخ الأمين العام ابن كيران، ارجعوا إلى السنوات القليلة الماضية. فقط أذكر من يريد أن يستوعب بـ20 فبراير 2011 والحكومة الثانية 2013”.